ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/03/2024 | SYR: 03:52 | 29/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Baraka16

 لا داعي لمدرسة بلا طلاب ..
مع إلغاء هيئة المصالحة الوطنية .. مرسوم بإلغاء تعيين الدكتور علي حيدر رئيساً للهيئة
13/11/2020      


 

هيئة المصالحة الوطنية في الجمهورية العربية السورية - Home | Facebook

 

دمشق - خاص لسيريا ستيبس

أصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم التنظيمي رقم / 289 / تاريخ 19 / 10 / 2020م ألغى بموجبه العمل بالمرسوم رقم / 362 / لعام 2018 المتضمن تعيين الدكتور علي حيدر رئيساً لهيئة المصالحة الوطنية.

وقد جاء هذا المرسوم بالتزامن مع المرسوم التشريعي رقم / 22 / تاريخ 19 / 10 / 2020 أيضاً، والذي ألغى السيد رئيس الجمهورية بموجبه المرسوم التشريعي رقم / 19 / لعام 2018 المتضمن إحداث هيئة المصالحة الوطنية .

وفي حين تكون المراسيم الجمهورية التنظيمية قطعية لا تحتاج إلى أي مناقشاتٍ في مجلس الشعب، فإن المراسيم التشريعية يلزمها بعد إصدارها من قبل السيد رئيس الجمهورية نقاشاً وإقراراً من مجلس الشعب، والمعروف أن نقاش وإقرار مرسوم إلغاء هيئة المصالحة الوطنية كان قد أنجز خلال يومين، حيث صدر بتاريخ 19 / 10 / وأقرّه مجلس الشعب بتاريخ 22 / 10 / 2020م

وفي ذلك الحين وصف رئيس لجنة القوانين المالية في مجلس الشعب النائب “عمار بكداش” قرار إلغاء الهيئة بأنه حكيم لأنها استنفذت دورها ولم يعد لها فائدة، كما دعا إلى إلغاء لجنة المصالحة في مجلس الشعب بحكم إلغائها في السلطة التنفيذية مبيناً أن المجلس يحق له إلغاء أي لجنة إذا رأى أنه ليس لوجودها فائدة.

من يريد المصالحة قد فعل

وكان مضى على إحداث الهيئة أقل من سنتين، حيث أحدثت بتاريخ 26 / 11 / 2018 م، منذ أن انخفض مركزها من وزارة إلى هيئة، وكان الدكتور علي حيدر قد تولّى وزارة المصالحة الوطنية منذ إحداثها في عام 2012 كما تولّى الهيئة بعدها.

وفيما رأى البعض أن الهيئة قد أنجزت دورها، والذي هو بالأساس كان دوراً مؤقتاً، ومن يريد أن يصالح عملياً فقد فعل، فإن البعض الآخر يعتقد بأن وزارة المصالحة الوطنية لم تتمكن طوال الست سنوات الممتدّة بين عامي 2012 و2018 من تحقيق إنجازات تتناسب مع أهدافها التي أعلنها الدكتور حيدر، الذي كان أوضح أمام مجلس الشعب عند إحداث الوزارة أنّ وزارة المصالحة جاءت لوضع حد لنهاية أسباب الانقسام والنزاع بين السوريين وأنها لها دور في تحقيق العدالة والحصول على التعويض المناسب، كما أنها تنطلق من فهم أخطاء الماضي لبناء مستقبل أفضل.

تراجع الدور

ومع تحوّلها إلى هيئة عامة – مثلما يرى البعض – اضمحلّ دورها أكثر حتى كادت تُنسى لولا أن أعادت عملية إلغائها التذكير بها مجدداً .

فيما رأى البعض الآخر أن وجود كيان ما، أو نمط معين يصب في إطار المصالحة الوطنية ما يزال ضرورياً في بلد يعاني من تصدّع مجتمعي ويحتاج إلى إدارة عملية المصالحة وإعادة التماسك بين شرائح المجتمع، ومدى أهمية الدور الذي كان من الممكن أن تلعبه لو أنها قامت أو أتيح لها القيام بما أعلنت عنه من أهداف عند إحداثها.

صفحة الهيئة على الفيسبوك

استمرت صفحة هيئة المصالحة الوطنية ليوم واحد فقط بعد إصدار مرسومي الإلغاء، ثم توقفت، ففي حين صدرت المراسيم في 19 / 10 / 2020م نشرت الهيئة على صفحتها هذا المنشور الأخير، والذي يوحي أن الهيئة كانت تتابع نشاطاتها حتى اليوم والنّفس الأخير، وهذا ما لا يُسعفها عند التأمّل قليلاً، فقد جاء في المنشور بتاريخ 20 / 10 / 2020م التالي :

( ضمن فعاليات اليوم الثاني للملتقى التدريبي الحواري الذي أقامه حزب الشعب بالشراكة والتعاون مع مبادرة تلاقي المجتمعية، ترأس الدكتور علي حيدر رئيس هيئة المصالحة الوطنية جلسة حوارية حول مبدأ التفاوض والتعامل مع الأزمات وحل الخلافات، وجاوب على أسئلة المشاركين في الفعالية التي استمرت ليومين في الثاني والثالث من تشرين الأول 2020 _ دمشق _فندق أرمتاج.)

غير أن نشر هذا الخبر بعد / 18 / يوماً من حدوثه يشير إلى التراخي الكبير وعدم الاكتراث في هذه الهيئة، وفي الواقع إن كانت صفحات التواصل الاجتماعي المنطلقة باسم الجهات الرسمية تعكس نشاطها وتمثل حيويتها، يمكننا القول – بعد تصفّح هذه الصفحة – أن الهيئة بالفعل باتت لا عمل لها، ونشعر بالانحياز الكبير لما قاله النائب عمار بكداش بأن لا فائدة منها ..

فعلاً يبدو لا فائدة منها ولا لزوم، إذ لم نعثر ولا على أي خبر أو نشاط على هذه الصفحة يفيد شيئاً تجاه المصالحة الوطنية على مدى أشهر، فعلى الصفحة أخبار عادية، عن كورونا .. وعن طلاب المدارس وقضايا تربوية وزراعية كالاهتمام باستلام القمح، ورصد مناقشة الواقع الخدمي في بعض المحافظات.

وأحدث خبر عن المصالحة الوطنية، ولم نفهم منه شيئاً كان بتاريخ 17 حزيران الماضي على الصفحة جاء فيه :

(هيئة المصالحة الوطنية في الجمهورية العربية السورية

١٧ يونيو ·

ضمن إطار تعزيز مشروع المصالحة الوطنية والتشابك الاجتماعي قام الدكتور علي حيدر بزيارة تفقدية لمنطقتي معلولا وجبعدين بريف دمشق، بحضور ومشاركة رؤساء وأعضاء لجان المصالحة في المحافظة.

والتقى حيدر أثناء زيارته مع أعيان ووجهاء المنطقة واستمع منهم للشكاوي والعراقيل التي تواجههم في إطار سعيهم لتعزيز المصالحة بالمنطقة.

وقال حيدر أن العمل اليوم يكمن بتعزيز اللحمة الوطنية بعد القضاء على الإرهاب وبالدور التشاركي للمواطنين في ترسيخ الأمن وعودة الحياة لطبيعتها بعد عودة الأهالي لمناطقهم.)

أخيراً

بالفعل يبدو أن الهيئة – على أهمية طابعها – لم يعد لها دور، ولا فائدة، فلا داعي لوجود أي مدرسة من دون طلاب.

 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس