سيرياستيبس :

بعد يوم من مناشدة مزارعي البيوت البلاستيكية في محافظة طرطوس لوزارة الكهرباء لإلغاء التقنين الليلي خوفاً من موجة الصقيع الحالية خوفا من تلف المحاصيل في اليومين القادمين.

وبدل إيجاد الحلول للتعامل مع المشكلة التي تتكرر سنويا  خرجت وزارة الزراعة ونشرت عبر صفحتها على الفيسبوك نصائح وإرشادات للمزارعين للتعامل مع الصقيع وجاء فيه : 
" أخي المزارع .. مع انخفاض درجات الحرارة وإمكانية تعرض المحاصيل للصقيع والتي قد تضر بالإنتاج، نؤكد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي أضراره على المحاصيل والبساتين، عبر حماية البيوت المحمية من أضرار الصقيع التي تكون شديدة على النباتات المزروعة تحت الأغطية البلاستيكية بسبب الرطوبة العالية ضمن هذه البيوت الغير مدفأة.
لذا ننصح الأخوة أصحاب البيوت الزراعية المغطاة بتأمين أجهزة التدفئة المناسبة وجعلها جاهزة للعمل باستمرار كي يمكن تشغيلها عند حدوث الصقيع في أي لحظة.
وإزالة الأعشاب من البساتين المزروعة بالأشجار المثمرة، فقد أثبتت التجارب أن طبقات الهواء فوق الأرض العشبية أكثر برودة من طبقات الهواء فوق الأرض العارية.
-تغطية سطح التربة تحت مسقط الأشجار بالقش أو النشارة.
-لف جذوع الأشجار والغراس الحديثة السن بالخيش.
-تنظيم ري الأشجار وعدم إعطاء ريات زائدة عن الاحتياج حيث ان ذلك يعطي نموات غضة تتأثر بشكل كبير عند حدوث الصقيع.
-استبدال زراعة الأصناف الحساسة للبرودة وخاصة في الأماكن المعرضة للصقيع.
-تأخير تقليم الأشجار في المناطق التي تتعرض للصقيع إلى ما بعد احتمال حدوث الصقيع.
-قطع الفروع والأغصان اليابسة من منطقة الجفاف لأفرع الأشجار.
-تقوية نمو الأشجار المصابة برش الأسمدة الورقية خلال 3-4 سنوات القادمة وإعطاء دفعات متوازنة من الأسمدة العضوية والكيميائية خلال هذه السنوات.
-دهن ساق الأشجار والأفرع الهيكلية التي تعرت من الأوراق بمادة الكلس لحمايتها من ضربة الشمس. 

كما تحدث البوست عن طرق مقاومة الصقيع عبر اختيار أصول ذات نمو متأخر  مثل التدفئة، الري بالرذاذ، التدخين، السقاية السطحية، التغطية، المراوح وخلط الهواء، الضباب الصناعي، استعمال المحاليل الرغوية العازلة للحرارة ومصدات الرياح.
كما تحدثت عن أنواع الصقيع وهي : 

1-الصقيع المتحرك أو الصقيع الشتوي (الصقيع الأسود):

يحدث هذا النوع من الصقيع غالباً في الشتاء عندما تكون الأشجار في طور السكون، وتتحمل درجات الحرارة المنخفضة.
نظرا لتكرار الصقيع المتحرك شتاءً يسمى أحياناً بالصقيع الشتوي ويسميه الفرنسيون بالصقيع الأسود لأن الأعضاء الحديثة للنباتات تتلف عندما يصيبها وتتلون باللون الأسود.

2-الصقيع الإشعاعي أو الصقيع الربيعي (الصقيع الأبيض):

يحدث في الليالي الصافية والهادئة، فتنخفض درجات سطح الأرض والتربة والنباتات بسرعة، وتكون حرارة الهواء الملامس لسطح التربة أخفض من حرارة الهواء على ارتفاع مترين بحوالي ثلاثة درجات مئوية وتظهر على النباتات بللورات جليدية بيضاء لذلك يسميه الفرنسيون الصقيع الأبيض، وغالباً ما يحدث هذا النوع من الصقيع ربيعاً لذلك يسمى بالصقيع الربيعي.
الصقيع الربيعي أشد خطراً من الشتوي بسبب حدوثه في فترة النمو، حيث يترافق حدوثه مع طور الإزهار للأشجار المثمرة أي بدءأ من أوائل آذار وأوائل نيسان في السهول الوسطى والشمالية بالنسبة للوزيات، أما بالنسبة للتفاحيات فيتأخر حوالي أسبوعين عن التواريخ المذكورة، ففي المناطق الجبلية المرتفعة يتأخر موعد حدوث الصقيع الربيعي للتفاحيات إذ تمتد الفترة الحرجة فيما بين 10 نيسان و15 أيار في مناطق الزبداني وعين العرب الجتوبية، وتتأخر في مناطق سرغايا ورنكوس إد تمتد الفترة الحرجة للتفاحيات فيما بين 25 نيسان و20 أيار.
-‏فهل تكفي تلك الإرشادات لتفادي الصقيع والتعامل معه! في الوقت الذي بعاني الساحل السوري من تقنين كهربائي جائر وعدم توفر المحروقات.