ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:23/04/2024 | SYR: 07:54 | 24/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Baraka16

 رغم الوعود المعسولة.. فقدان 70% من مناحل طرطوس والمعنيون مختلفون بالرأي
05/10/2022      



  

سيرياستيبس :

لم يسمع مربو النحل في محافظة طرطوس سوى الوعود، حالهم حال جميع المزارعين والمنتجين، ولم تنوبهم سوى التصريحات المعسولة والمطمئنة عن أهمية دعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، لكن للأسف التنفيذ على أرض الواقع لا يرتقي لمستوى الطموحات والآمال، وللنهوض بالعمل والإنتاج!.

إذاً صفعات عديدة يتلقاها مربو النحل تدعوهم للتخلي عن التربية ولاسيما في هذه الظروف التي تستدعي العمل والإنتاج بأي مشروع كان، فما أبرز تلك الصعوبات التي يعاني منها النحالون وما هي الحلول؟.

هموم وشجون

في الحديث مع عدد من المربين، أكد كلّ من محمد وسوف ومعن شعبان ووسيم حربا أن العمل بتربية النحل بات صعباً للغاية، مشيرين إلى تراجع ملحوظ في عدد الخلايا نتيجة غياب الدعم ونقص المستلزمات الضرورية للتربية والإنتاج، وغلاء مستلزمات الإنتاج، مبيناً ارتفاع سعر كيلو شمع النحل لأكثر من٢٠ ألف ليرة، وأيضاً ارتفاع أسعار الخلايا، حيث يبلغ سعر الخلية 200 ألف ليرة وهي من النوع “ستوك”، أما الجيدة فيصل سعرها إلى ما بين 400 إلى 600 ألف، وذلك بحسب عدد الإطارات المشغولة ضمن الخلية وبحسب كثافة النحل.

خاضع لظروف جوية

وبيّن المربي حربا أن لديه حالياً 300 خلية نحل، إنتاجها السنوي يخضع للظروف والعوامل الجوية التي تجعل الإنتاج متذبذباً، مشيراً إلى أن الظروف الجوية في فصل الربيع لهذا العام أثرت على التربية، إذ يحتاج المربي ما بين 3 – 7 خلايا ليبدأ مشروعه بالأدوات البسيطة التي يحتاجها من قناع النحل ومدخن وقفازات مصنوعة من الجلد الصناعي أو الطبيعي وغير ذلك من مستلزمات باتت أسعارها غالية جداً.

غالية وغير فعالة

واشتكى المربون من غلاء الأدوية، علماً أن أغلبها غير فعّال في معالجة أمراض النحل كمرض “القراد”، ومرض “التعفن الحضني” الأوروبي والأمريكي المنشأ وهو أخطر من القراد، حيث تتمّ معالجته بالوقاية منه، مطالبين بتوفير أدوية فعالة وبأسعار مدروسة، على أن تكون معتمدة من قبل وزارة الزراعة وخارجياً حتى يتمّ ضمان خلوها من الأثر الكيميائي، مشيرين إلى وجود أدوية كيميائية في السوق تترك أثراً كيميائياً ضمن العسل ما يخفّف من مواصفاته.

كما اشتكى المربون من صعوبة التنقل لمراعي النحل، مطالبين بزيادة المشتقات النفطية المخصّصة لهم، فمنحهم 25 ليتراً كلّ عشرة أيام غير كافٍ برأيهم، مما يضطرهم لتأمين المادة من السوق السوداء بأسعار عالية، وهنا تساءل المربون عن جمعية النحالين، منتقدين غيابها أو حضورها المحدود، مطالبين بتفعيل دورها حتى يكون لها صلاحيات أوسع على أرض الواقع تنعكس على النحالين.

عكس الواقع!

وأمام كلّ المعطيات والوقائع التي تؤكد تراجع تربية النحل، بحسب المربين، لكن رئيس لجنة النحل بنقابة المهندسين الزراعيين المهندس إبراهيم شقوف كان له رأي آخر، حيث أشار إلى وجود تقدم بتربية النحل رغم المعوقات وصعوبة تأمين الأدوية وغلاء أجور النقل والتنقل بين المحافظات لتأمين المراعي، لافتاً إلى وجود قروض تشجيع لتربية النحل بقيمة خمسة ملايين ليرة.

نقل هموم المربين

وتحرصُ اللجنة – بحسب شقوف – على نقل هموم النحالين إلى نقابة المهندسين بدمشق من أجل حلّها، وكذلك تعمل على تأمين الهوية للنحل من أجل تسهيل التنقل والتعريف به، بما يساعد في متابعة تربيته وصحته ويساهم في إنتاج نظيف، وأيضاً المساعدة في بيع إنتاجهم. موضحاً أن اللجنة تشجع التغذية ببدائل حبوب الطلع وليس بمحلول السكر لأنه يسبّب أكثر من مرض، وسرقة النحل لبعضه.

كلام آخر 

وأثناء الحديث مع رئيس جمعية النحالين في اتحاد فلاحي طرطوس المهندس أمين حسين، سمعنا كلاماً مناقضاً عن واقع تربية النحل، حيث كشف عن تراجعها بشكل كبير، مشيراً إلى فقدان نحو 70% من مناحل طرطوس، وهي ظاهرة على مستوى الوطن وعلى مستوى العالم، معللاً السبب بالتغيّر المناخي وظهور أمراض وافدة مثل النوزيما الجافة وصعوبة مكافحتها، إضافة إلى غلاء مستلزمات التربية وندرة المراعي وتراجع الغطاء النباتي بشكل كبير وكلفة الترحيل الباهظة، وقلة الطلب على العسل ومنتجات النحل الأخرى بسبب الوضع المادي الصعب.

واعترف رئيسُ الجمعية التي ينتسب لها 238 عضواً بتواضع دورها، وخاصة لجهة المساعدة بتأمين الأدوية المضمونة وتوفيرها بأسعار مناسبة، مشيراً إلى أن الجمعية تقدم قروضاً للأعضاء المنتسبين لها عن طريق المصرف الزراعي ولمن يرغب، وتؤمن بطاقات ترحيل للنحالين ضمن المحافظة وخارجها.

مطالب مشروعة

وحول أهم مطالب النحالين، أكد رئيس الجمعية أهمية إحداث مركز تلقيح ملكات النحل عن طريق تحسين سلالة النحل السوري “الغنامي” أسوة بكل البلدان التي تهتمّ بتربية النحل، وإقامة مخابر حديثة للكشف عن الأمراض، كذلك تشجير الغابات التي احترقت بأشجار رحيقية مثل الكينا الدموية وأشجار الخروب كون هذه الأنواع تنتج كميات كبيرة من الرحيق، وفي فترات عدة من السنة يكون النحل فيها بأمسّ الحاجة للمراعي، إضافة إلى إقامة غابات في كلّ منطقة وتشجيرها بأشجار متعاقبة الإزهار، وتزويد النحالين بكمية من الوقود تساعدهم على الترحيل والكشف على مناحلهم.

 دور غائب..؟

ولمعرفة دور غرفة زراعة طرطوس وشكل الدعم المقدّم للمربين تواصلنا مع رئيسها المهندس هيثم الضيعة الذي أفادنا بأن الغرفة لا دور لها، وأحال الإجابة إلى لجنة النحل في محافظة اللاذقية ووعد بتزويدنا برقم للتواصل مع أحد المعنيين دون أي نتيجة!.

دارين حسن


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس