سيرياستيبس :
تصدر أمين سر المجلس لقطات أمس من اجتماع مجلس المحافظة حيث أصر في مداخلته على الحصول على إجابة عن السبب وراء تحويل مخصصات محطات الوقود المغلقة بفعل الضبوط التموينية إلى القطاع الصناعي مبيناً أن الصناعيين أخذوا الكهرباء عبر الخطوط الذهبية وهم الآن يستولون على حصة المواطن من المحروقات مؤكداً أن 8 محطات وقود في الغوطة مغلقة؟
رئيس المجلس طالب أمين السر بعدم طرح الموضوع خصوصاً أنه تم طرحه في اليوم السابق وأنه إذا كان لديه مداخلات في الموضوع قيد النقاش فليتفضل لكن أمين السر أصر على أن الكمية المخصصة للمحطات المغلقة يجب أن تذهب للمواطن وليس للصناعي ما استدعى من رئيس المجلس أن يجيب بوجود عمليات تخفيض حالياً بالمحروقات وأن الكمية بعد تخفيضها إلى 6 طلبات قبل يومين خفضت إلى 3 طلبات لكل قطاع.
اللقطة الثانية كانت مع مدير تربية الريف الذي أصر أحد أعضاء المجلس على وجوب العودة إلى التوقيت الشتوي ما استدعى من مدير التربية التوضيح أن هذا الأمر يتعلق بالحكومة وكان رد رئيس المجلس بأنه يستطيع اقتراح توصية يصوت عليها المجلس بتعديل وقت بدء الدوام المدرسي ليصر عضو المجلس على أن تكون التوصية بخصوص عودة التوقيت إلى سابق عهده.
وكان المجلس قد بدأ جلسته الثالثة بالاستماع لمداخلات الأعضاء في القطاع التربوي وكشف عضو مجلس المحافظة أن ثانوية الهيجانة تصدعت بعد أن تم استلامها قبل عام بعد التأهيل، مبيناً أن التصدعات موجودة بالبلاط والحيطان.
عضو المجلس عن منطقة يبرود طرح مشكلة الأسقف المدرسية في القلمون فأغلبها مشققة وتحتاج لعملية عزل أما عضو المجلس عن ضاحية يوسف العظمة فقد بين أن 12 مدرسة في صحنايا أجّلت مذاكراتها بسبب نقص الورق مطالباً بتزويدها بمئة ماعون ورق، مبيناً أن مدرسة جوزيف أبو حرب يوجد فيها تصدعات وتشققات وهناك خوف من هبوط سطح المدرسة وخصوصاً في الجهة الغربية.
وطرح الأعضاء مشكلة رواتب المياومين والوكلاء والتي يتم صرفها كل ستة أشهر وكل 4 أشهر وبدل من ذلك جعلها شهرية. وطالب الأعضاء بمعالجة موضوع المعاهد الخاصة غير المرخصة والتي يتم استجرار الطلاب إليها من الأساتذة في المدارس العامة.
وبين عضو المجلس عن الغوطة الشرقية أن بيوت بعض الأساتذة أصبحت تعج بالطلاب ويدفع كل طالب 5 آلاف ليرة عن الحصة مطالباً بافتتاح دورات مجانية في المدارس لمن يرغب.
وطرح عضو المجلس موضوع الفلتان في بعض مدارس الريف مثل قدسيا وجرمانا وضاحية 8 آذار فيما طرح عضو آخر عن عدرا دعم مدارس المنطقة بالكوادر التعليمية. وتساءل عضو آخر عن الكيفية التي يسمح بها للمدارس الخاصة حتى توصل أقساطها لعشرة ملايين ليرة، فيما رأى آخر أن رياض الأطفال الخاصة أيضاً أصبحت أقساطها تتجاوز المليون ونصف المليون بالحد الأدنى.
مدير تربية الريف ماهر فرج وفي رده على مداخلات أعضاء المجلس بين أن القطاع التربوي قطاع واسع في الريف يشمل 1750 مدرسة وعدد الطلاب 850 ألفاً وعدد العاملين من داخل وخارج الملاك بلغ 42 ألفاً، موضحاً أنه منذ 2018 تم ترميم 375 مدرسة من أصل 400 وبقي 25 مدرسة تحتاج إلى عمل بسبب تضرر البنية الإنشائية، مؤكداً أن المجتمع المحلي ساهم بتأهيل 53 مدرسة.
وبين فرج أنه تم تأمين مازوت التدفئة بكمية 800 ألف ليتر لكل مدارس الريف، مؤكداً أن نقص المدرسين سببه الاستقالات والاستيداعات التي لا يمكن رفضها إذا كانت مستوفية للشروط وفقاً للقانون، مبيناً أن ضغط الواقع المعيشي هو ما يدفع أصحابها للجوء إليها.
وكشف فرج أن حصة تربية الريف من مسابقة وزارة التنمية الأخيرة 5 آلاف وأن القرارات الخاصة بهم قيد التأشير، موضحاً أيضاً أنهم كتربية ريف بادروا لتكليف من يرغب منهم بالعمل وسيتم تعيينهم في الأماكن التي تم تكليفهم بها فور صدور قراراتهم.
وأشار مدير التربية إلى عودة معهد إعداد المدرسين ومقره في داريا وأن عدد المقبولين فيه 300 طالب، مبيناً أن ذلك سيسهم في سد النقص في التدريس فور تخرجهم، وكاشفاً أن عدداً من العاملين في القطاع التربوي قد توجهوا نحو القطاع التدريسي للاستفادة من طبيعة العمل بعد إقرارها بمرسوم.
وأوضح فرج أنه لا يمكن صرف رواتب الوكلاء والمياومين بشكل شهري ذلك لأن الكتلة المالية تحول من وزارة المالية. وبين أن المستلزمات المدرسية تحول ككتلة من وزارة التربية ويتم التعامل معها وفقاً للأولويات في التوزيع.
وأكد مدير التربية أن أي معهد غير مرخص يتم إغلاقه، مبيناً أن الضابطة العدلية تعاني من عدم توفر وسيلة نقل لكي تتابع ذلك بشكل كامل.
مدير سياحة ريف دمشق وائل كيال شدد على أهمية القطاع السياحي بالريف لكونه يملك جوانب اقتصادية وتنموية وتنوعاً كبيراً في مناطقه، كاشفاً أن حصة المحافظة من الاستثمارات في الملتقى الاستثماري الأخير هي أربعة مشاريع تم تشميلها لجاهزيتها، منها مشروع في جديدة الوادي ومشروع في بقين ومشروع بالصبورة تابع لنقابة المحامين وآخر في معلولا، مشيراً إلى وجود مواقع أخرى ستطرح للاستثمار في كل من جرمانا والتل.
وكشف كيال عن ترشيح أربعة أماكن لكي تكون من ضمن المدن التي يمر بها طريق الحرير هي صيدنايا ومعلولا والمراح والنبك ويتم العمل لإضافة يبرود أيضاً.
ولفت كيالي إلى أهمية السياحة الشعبية، مبيناً أن هناك مقترحاً لتطويرها، منوهاً أنه تم اختصار الترخيص السياحي من أربع مراحل إلى مرحلتين كما تم الفرض على أصحاب المنشآت السياحية لتكون نسبة العاملين من المعاهد والمدارس الفندقية 35 بالمئة.
الوطن
|
طباعة هذا المقال
أرسل إلى صديق
.gif){kind=logo}
