سيرياستيبس :

أمام واجب وطني وأخلاقي ومسؤولية اجتماعية للإسهام الفاعل في تخفيف معاناة من أصابتهم الهزة الأرضية، «تشرين» سلّطت الضوء على بعض هذه المبادرات وجدواها مقارنة بحجم الكارثة.. والتحديات التي تواجهها، حيث أطلق قطاع الأعمال متمثلاً بغرف الصناعة والتجارة السورية مبادراته لتقديم المساعدات الضرورية للمتضررين من ارتدادات الزلزال الذي ضرب مناطق في سورية.

رئيس اتحاد غرف التجارة السورية أبو الهدى اللحام أكد أن واجبنا غير محدود، وهناك دعوة لإطلاق تحالف القطاع الخاص ليقوم بدوره الريادي في إطلاق المبادرات التي من شأنها مساعدة المتضررين، واتخاذ تدابير عاجلة وفعّالة لمن عصفت بهم الكوارث لتخفيف معاناة الأفراد المتضررين مباشرة.
وأضاف اللحام: سنقدم ألبسة وأقمشة وشراشف وفرشاً وأسرّة وطعاماً، ونحن ملزمون أخلاقياً واجتماعياً بتقديم المساعدة للمتضررين حسب الإمكانات وبأسرع وقت.
وفي بيان له تقدم اتحاد غرف الصناعة السورية إلى جميع الصناعيين بأطيب التمنيات لحفظ البلاد، مهيباً بجميع الصناعيين في جميع المحافظات السورية تقديم يد العون والمساعدة بكل أشكالها المادية والعينية من أدوية وتجهيزات طبية وحرامات ومواد غذائية لجميع إخواننا السوريين المتضررين من الزلزال الكبير الذي حصل صباح اليوم، والذي أدى إلى تدمير المنازل وتسبب بأضرار مادية وبشرية كبيرة، آملاً من الجميع سرعة الاستجابة وتقديم ما يلزم عبر غرف الصناعة السورية في المحافظات، كما يمكن أن يتم قبول التبرعات بحوالات لصالح المنكوبين داخل سورية بالليرات السورية وخارج سورية بالدولار عبر مصرف البركة وفق أرقام الحسابات التالية:
• رقم الملف: 7232323
• اسم الحساب: تبرعات متضرري الزلزال.
• رقم الحساب/ل.س: 105-760-210101-7232323-0
• رقم الحساب/دولار بنكنوت: 105-840-210103-7232323-0
• رقم الحساب/ دولار حوالات: 105-840-210102-7232323-0
وفي حديثه لـ«تشرين» أكد المهندس الصناعي فارس الشهابي أن قطاع الأعمال مشهود له بمواقفه وقت الأزمات، وهذه المواقف قديمة وليست جديدة، لافتاً إلى أن غرف الصناعة بعد الاستفاقة على كارثة الزلزال الذي ذهب ضحيته عشرات الضحايا والمصابين، أطلقت مبادراتها لمساعدة المتضررين.
وعن المبادرة، لفت الشهابي إلى أن غرف الصناعة بجميع مكوناتها جاهزة للمساعدة بأي شكل من الأشكال، سواء بتقديم الدعم وفق طرقها الخاصة أو بالتنسيق مع الجهات الأخرى، مؤكداً أنه صدر توجيه بفتح حساب خاص للمتبرعين من رجال الأعمال في حلب وغيرها من المحافظات، كذلك عن طريق الحساب البنكي الخاص باتحاد غرف الصناعة السورية، لتوزيع التبرعات للمتضررين، ولكن هذه التبرعات ستوزع وفقاً للآليات الخاصة بغرفة الصناعة، حتى يتم ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
ولم يخفِ الشهابي أنه تمت دعوة كل قادر على المساعدة بتقديم تبرعات عينية ومادية، تتضمن فرشاً ولحفاً، وغيرها من المستلزمات الضرورية لمساعدة المتضررين.
ومن جهته أكد ياسر أكريم عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق لـ(تشرين) أن غرفة التجارة ستتخذ جميع التدابير وتقدم جميع أشكال الدعم للمتضررين من الزلزال الذي تأثرت به مناطق عديدة في سورية، مشيراً إلى أن قطاع التجارة هو جزء مهم من المجتمع الأهلي ومن واجبه تقديم الدعم اللازم للمتضررين من الكارثة.
وعن أنواع الدعم، وآلية تقديمه، أكد أكريم أن الدعم مفتوح، قد يشمل مبالغ مالية أو تأمين مساكن لإيواء المتضررين، وغيرها، لافتاً إلى أنّ ذلك سيتم عندما يتم الطلب من قبل جهة حكومية تنفيذية، حتى تصل تلك المساعدات إلى مستحقيها.