سيرياستيبس :

استيقظ السوريون فجر أمس على زلزال شدته 7,7 درجات في شمال لواء إسكندرون وفق المركز الوطني للزلازل

وكانت الاستجابة فورية حيث تعاضد السوريون فيما بينهم كما عادتهم وباشرت مؤسسات المجتمع الأهالي القيام بواجباتها في الوقت الذي استنفرت فيه كل الأجهزة الحكومية لتقديم المساعدة وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض.

ومع ساعات الصباح الباكر من أمس بدأت الأخبار تتوالى عن وفيات وإصابات بقيت أرقامها في تزايد وسط احتمال تسجيل أرقام جديدة مع استمرار عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض في المناطق المتضررة.

وبتكليف من رئيس الجمهورية توجه وفد وزاري يضم كلاً من وزراء الدفاع علي عباس، والنقل زهير خزيم والأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف إلى المناطق المنكوبة في محافظة اللاذقية.

وأكد وزير النقل في تصريح لـ«لوطن» وضع كل إمكانات الدولة لتقديم كل المساعدات لجميع المناطق المنكوبة بشكل مبرمج وصحيح، لافتاً إلى وجود غرف عمليات مركزية وعلى مستوى كل محافظة لتقديم كل المساعدات المطلوبة للمواطنين على المستوى الإغاثي والأدوية.. للمتضررين جراء الزلزال، مشيراً إلى استمرار عمل ورشات العمل في جميع المناطق المتضررة.

وأكد خزيم أن المطارات المدنية السـورية على أتم الاستعداد والجهوزية لاستقبال طائرات المساعدات والمساندة والدعم لتداعيات الزلزال، واستنفار كامل لكوادر وطواقم تخديم حركة الطائرات ومستلزماتها على مدار الساعة.

وبين أنه تم إعطاء أذونات هبوط طائرات المساعدات بناءً على طلبات سلطات الطيران المدني في عدد من الدول الشقيقة والصديقة .. وسيتم تقديم كل اجراءات تخديمها وتسيير وتسهيل مهامها وتفريغ المساعدات بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وأشار وزير النقل إلى أن كل المؤسسات التابعة للوزارة في حالة استنفار وجاهزية وتلبية كل المتطلبات اللوجستية لفرق الإغاثة والمساندة وعمليات المحافظة في إزالة الأضرار الناجمة عن الزلزال، وإيقاف النقل بالقطارات على كامل شبكة السكك الحديدية كإجراء احترازي.

وبين خزيم وضع شقق سكنية في سكن السكك الحديدية ( مساكن الشيخ- طه) في حلب لخدمة المحافظة لإيواء المتضررين ومدها بالمستلزمات الضرورية.

ولفت إلى مباشرة الفرق الفنية في مؤسسات المواصلات الطرقية، والخطوط الحديدية وإنشاء الخطوط بالكشف على شبكات الطرق والجسور والعبّارات، والسكك الحديدية ومحطاتها، للكشف الفني وحصر الأضرار.

وأوضح أنه تم التوجيه لمساندة الروافع الشوكية وروافع الحمولات الكبيرة الموجودة في مرفأ اللاذقية بعمليات إزالة للأنقاض في اللاذقية منذ صباح أمس الباكر، والآليات الثقيلة المتوافرة في مؤسسات وشركات قطاعات النقل المختلفة وفرق الدفاع المدني والإطفاء الموجودة في المطارات والموانئ في خدمة عمليات المحافظة على مدار الساعة.

ولفت إلى قيام الفرق الفنية في كل مباني المؤسسات والشركات والمديريات بتقييم تصدعات المباني والكشف الفني وسلامتها وسلامة العمل فيها.

ولفت إلى أنه تم الطلب من القطاعات الخاصة الرديفة للوزارة كغرفة الملاحة وجمعية الشحن وجمعيات السلامة البحرية، لتقديم مساعدات مالية أو تقديم التجهيزات لمساعدة فرق الإغاثة بعملها.

وأكد المتابعة على مدار الساعة لأي مستجدات بالتنسيق مع غرف العمليات المركزية والمحافظات.