التجارة الداخلية تعلن حربها على الغشاشين والمتاجرين بمواد مجهولة المصدر

سيرياستيبس :

بينما كان يتم تناقل أخبار عن كبسات مركزة على عدد من المستودعات والمحلات التي تبيع وتتاجر بالسلع المهربة وتسجيل مخالفات بمئات الملايين من الليرات ..جاءت كبسة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الليلة الى سوق الهال لتكون بمثابة رسالة واضحة سننظف اسواقنا من السلع المهربة التي تدخل في الكثير من الاحيان منتهية الصلاحية

وبناء عليه أعلن أمام الجهاز الرقابي في محافظتي دمشق وريفها أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي بدء المرحلة الجديدة في العمل على صعيد تطوير العمل وملاحقة المخالفين حيث طالب حماة المستهلك في المحافظتين بضرورة اتخاذ أقصى الإجراءات بحق كل من يحاول الغش أو بيع مواد فاسدة او مجهولة المصدر .

ودعا إلى التشدد في اتخاذ أقصى الإجراءات القانونية بحق كل من يحاول الغش أو بيع مواد فاسدة أو منتهية الصلاحية والتي لها آثار على الصحة والسلامة الغذائية مع التركيز على رقابة أغذية الأطفال .

وطالب خلال اجتماع عقده اليوم بان يكون من أولويات عمل عناصر الرقابة عدم التساهل بحق كل من يقوم بيع مواد مجهولة المصدر أو دخلت القطر بصورة غير شرعية لانعكاساتها الضارة على الاقتصاد الوطني وعلى خزينة الدولة وعلى الصناعة والمنتجات الوطنية وعلى صحة وسلامة المواطنين لاسيما أنها غير آمنة ولا تعرف مواصفاتها وتركيبة المواد الداخلة بها ولم تخضع لعملية الرقابة في مخابر القطر .

كما طالب الوزير طلال البرازي جهاز حماية المستهلك أن يكون أيضاً من أولوليات عمله التركيز على اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يتلاعب أو يتجاوز الأسعار المحددة للمواد الغذائية الأساسية كالسكر الشاي والأرز والزيت والبرغل وغيرها لاسيما أنها تعني شريحة كبيرة من أبناء المجتمع .

وأكد ضرورة إيجاد آليات ووسائل صحيحة وصادقة في عملية الرقابة تقنع المستهلكين وتخدم مصالح المواطنين وتصب في مصلحة ذوي الدخل المحدود وعلى الوجود باستمرار في الأسواق للتأكد من استمرار توفر مختلف السلع والمواد الأساسية و لمعرفة واقع حركة هذه الأسواق والحيلولة دون وجود مواد ضارة وفاسدة والقيام بجولات مفاجئة

ودعا البرازي إلى ضرورة تركيز عناصر الرقابة على أغذية وأطعمة الأطفال وسحب عينات منها والتأكد من صحتها وسلامتها وإلى ضرورة تشكيل فرق عمل جماعية والمشاركة بإقامة مهرجانات تسوق تتوافر فيها مختلف احتياجات الأسرة وأبنائها بمواصفات جيدة وأسعار تناسب قدرتهم الشرائية .