ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:26/04/2024 | SYR: 11:29 | 26/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 ١٤١ ألف طن إنتاجنا المحلي من الليمون .. فأين ذهب ليموننا من الأسواق؟
20/06/2020      


سيرياستيبس:

تتعدد آراء المواطنين عن أسباب فقدان مادة الليمون من بيوتهم و الأسواق حتى صار سعر الكيلو الواحد حوالي ٥٠٠٠ ليرة سورية هذا إن وجد .

فمنهم من يقول إن التصدير هو من حرمنا من ليموننا الذي تشتهر به بلدنا و منهم من يرى أن تهريبه إلى دول الجوار هو السبب ليقاطعه آخر بأنها لعبة التجار من خلال الاحتكار للتحكم بأسعاره.

عن واقع مادة الليمون بشكل خاص و الحمضيات بشكل عام صرح سهيل حمدان مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة بأن الحمضيات في سورية تتعدد بمختلف أصنافها و الموسم الحالي انتهى و لا يوجد إنتاج محلي و سيبدأ الموسم القادم بالنضج في أوائل أيلول و يستمر حتى شهر أيار .

و أضاف حمدان إن الإنتاج المحلي من الحمضيات بشكل عام كان جيداً خاصة الليمون الحامض إذ بلغ ١٤١ ألف طن و هو إنتاج يكفي حاجة السوق المحلية مع تصدير الفائض منه و كذلك بلغ إنتاج البرتقال حوالي ٦٥٠ ألف طن و اليوسفي ١٨٠ ألف طن و الكريفون و البوملي ١١٠ ألف طن.

و اقترح حمدان حسب رأيه و خبرته الفنية أن يتم تخزين الحمضيات ضمن برادات تتوافر فيها شروط التخزين المناسبة كون أصناف الحمضيات عندنا تمتلك كل مقومات التخزين من شهرين إلى ستة أشهر لأنها ذات قشرة قاسية ما عدا الأصناف الرخوة.

فالتخزين يتم لفترات زمنية ثم يعاد إطلاقه في الأسواق و بذلك يحافظ على وجوده في الأسواق و بسعر مقبول و يمكن تصدير قسم منه و هذا أمر جيد إقتصادياً كون إنتاجنا كبيراً.

و أضاف حمدان إنه لا يجوز قطف الليمون أخضر قبل نضجه حتى لا يكون قليل الحموضة و العصير بحجة طلب السوق له.

و يرى أخيراً أنه قد يتم قطاف الليمون بشكل مبكر بلون أخضر و يتم تخميره ليكتسب اللون الأصفر و بذلك يفتقد وجود العصارة فيه و هذا يعتبر عملية غش بكل معنى الكلمة .

تشرين.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق