سيرياستيبس :

طلبت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من جميع مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات ضرورة استنفار جهازها الرقابي وتسيير دوريات نوعية لمراقبة حركة الدقيق التمويني من المنبع حتى صناعة رغيف الخبز والتأكد من استخدامه في وجهته الصحيحة وتطبيق الآلية الجديدة في توزيع مادة الرغيف, منعاً للتلاعب بها من قبل ضعاف النفوس وسماسرة الرغيف التي كثرت في الآونة الأخيرة بسبب فارق الأسعار في المادة العلفية , واستغلال الرغيف التمويني عوضاً عنها.

وضمن هذا الإطار أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس لؤي سالم أنه تم تسيير دوريات متخصصة بمراقبة انتاج مادة رغيف الخبز من أماكن الإنتاج حتى وصولها إلى المستهلك حيث تمكنت دوريات حماية المستهلك في المديرية من ضبط حوالي طنين من مادة الخبز التمويني في منطقة الكسوة في ريف دمشق في طريقها للاتجار بها واستخدامها مادة علفية للحيوانات مستفيدين من الفارق السعري الكبير ما بين أسعار مادة الرغيف , وأسعار المادة العلفية , مؤكدأ أنه تمت مصادرة المادة وتسليمها إلى الجهات المختصة , بعد تنظيم الضبط التمويني اللازم بحق المخالف وإحالته الى القضاء موجوداً بجرم الاتجار بالمواد المدعومة من قبل الدولة.

والنشاط المهم اليوم في مجال العمل الرقابي هو توجيه الدوريات لمراقبة المواد الغذائية وغيرها في الأسواق والتي تشكل حاجة يومية للمواطنين , ومنع وجود مواد مخالفة وغير صالحة للاستهلاك البشري حيث تمكنت الدوريات من مصادرة حوالي 2,5 طن مواد غذائية منتهية الصلاحية في أحد المعامل في ريف دمشق يقوم المخالف بإعادة تدويرها من جديد ووضع لصاقات وتواريخ صلاحية جديدة وطرحها في الأسواق , حيث تمت مصادرة الكميات بقصد إتلافها وفق الأصول القانونية بعد تنظيم الضبط التمويني اللازم بحق المخالف بجرم ارتكاب مخالفات جسيمة وحيازة منتجات منتهية الصلاحية بقصد الاتجار بها .

وأضاف سالم الرقابة النوعية أثمرت عن مئات المخالفات التي تم تسجيلها مؤخراً معظمها يتعلق بالبيع بسعر زائد وعدم الإعلان عن الأسعار , وعدم إبراز فواتير, وحيازة مواد مجهولة المصدر وغيرها من المخالفات.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق