ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:26/04/2024 | SYR: 03:13 | 27/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 متى تقرر الحكومة تقييم ومراجعة عمل السورية للتجارة
بعد رفع أسعار السكر والرز .. موظفون في إحدى الصالات يفرضون أتاوات على المادتين ؟
13/07/2021      



في صالات السورية للتجارة .. على الزبون إحضار كيسه معه!
دمشق - سيرياستيبس :
لانعرف كيف تمكنت السورية للتجارة من تحويل السكر والرز المقننين الى مانشيت يومي يوضع في وجه السوريين بشكل لايكاد يمر يوم الا ويكون هناك حديث عنها  .. أصلا لماذا على السوريين متابعة أخبار السكر والرز التي يشتريها لهم "التاجر الشاطر "  .. بينما كان يجب أن يبدو الأمر في غاية السهولة ولايحتاج الى كل ذلك " التفويش " الاعلامي  ..
فالحكومة تمنح المؤسسة سلف متكررة لشراء المادتين وغيرالمادتين " طناجر وصحون وأجهزة تنحيف مثلا "  ومع توفر المال لانعتقد أن هناك مشكلة في شراء المادتين بمعنى أنه من المفترض أن لاتكون هناك صعوبات في تأمين السكر والرز ببعض الشطارة خاصة وأن إدارة المؤسسة تتمتع بعلاقات جيدة مع التجار .بدليل عقود الطناجر و الصحون وأجهزة التنحيف .. وكل تلك المواد المتروسة على رفوف صالات السورية ..
وطالما أن البطاقة الذكية جاهزة تقنياً لإرسال الرسائل فوراً وفي موعدها بمجرد وضع المادتين في صالات المؤسسةيعني لم يعد بالإمكان التحجج بالرسائل ؟
إذا لماذا الدفع بالسكر والرز إلى واجهة الاخبار وما المقصود من ذلك .. بينما كان يمكن توجيه كل هذا الجهد الى الاهتمام بصالات الأرياف التي لاتشبه صالات السورية في المدن على الاطلاق .. مجرد " خرابات برفوف شبه خاوية تنتظر أن يحرك السكر والرز جمودها .؟ ..
لماذا علينا في هذا الصباح أن نقرأ أن هناك إحدى الصالات تبيع السكر والرز بأعلى من سعرهما الرسمي حتى بعد رفعهما .. طبعا الأمر يحدث وكنا شاهدين  على بيع الزيت بأعلى من سعره ؟
نعتقد أنه قد حان الوقت لمراجعة قوية وحقيقية لواقع عمل السورية للتجارة والتي تسجل خسارات بعشرات المليارات .. يجب تصويب العمل فيها فورا ريفاً ومدينة .. طالما أنها لكل البلد وطالما أنّ وجودها في هذه الظروف بغاية الأهمية والدقة والخصوصية ؟ 
ليطلب رئيس الحكومة تقارير عن عمل السورية مزودة بالصور من الأرياف ..ليطلب عقودها .. ليطلب كيف تنفذ عملياتها التجارية وماذا تشتري والكثير من التفاصيل التي يجب الاطلاع عليها وتصويبها ؟  
السورية للتجارة من المفترض أنها ذراع اإجابي لتدخل الدولة وهذا يعني أن عملها يجب أن يكون متقعنا أينما وجدت وتلبي الهدف منها على أكمل وجه ودون أية  أخطاء خاصة في ظل هذا الظروف الصعبة التي يجب استثمار كل الإمكانيات المتاحة لدعم المواطن ومساعدته على مواجهة تكاليف المعيشة خاصة وأن كل المسؤولين يصرحون أن هدفهم الأول العمل على تحسين معيشة المواطن ؟
على كل يقول الخبر : وصلت شكاوى عديدة تفيد بتقاضي موظفي إحدى صالات السورية للتجارة في دمشق مبالغ زائدة عن الثمن الحقيقي للمواد المقننة، وذلك على الرغم من تحديد سعر السكر والرز عبر البطاقة الذكية بقيمة ألف ليرة للكيلو الواحد وهذا الأمر رصدته «الوطن» خلال وجودها في الصالة.
ومن المشاهدات في الصالة على سبيل المثال في حال كانت العائلة مؤلفة من شخصين فإن حصة هذه العائلة خلال الدورة الحالية هي 4 كيلو رز و4 كيلو سكر ويجب أن يتقاضى الموظف 8 آلاف ليرة فقط ثمن هذه الكمية بعد تحديد سعر الكيلو الواحد للرز أو السكر بسعر ألف ليرة إلا أنه كان يتقاضى من كل مواطن 500 ليرة عن حصته وهذا الأمر لا يشمل العائلة المؤلفة من شخصين بل كان معمماً على كل المواطنين.
وكانت جريدة الوطن رصدت  خلال وجودها أيضاً في الصالة سواءً في تقديم الخدمات من قبل المعنيين في الصالة من حيث نوعية الأكياس المعبأ بها السكر والرز التي لوحظ أن نسبة منها مثقوبة ويتسرب منها السكر والرز وينتشر على الأرض والمعيب أنه على الرغم من وقوع السكر أو الرز من الأكياس المثقوبة يقومون ببيعها للمواطنين ما يعني أنها قد فقدت نسبة من وزنها المحدد.
لمعرفة ما المبررات لتقاضي


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق