ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/04/2024 | SYR: 11:39 | 19/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 أحد الأسباب ارتفاع تكاليف المازوت والدولار
شركات الاتصالات في سورية الثابتة والخليوية تتجه لرفع أسعار المكالمات قريبا جداً ؟
20/09/2021      



تفسير حلم زوجي يتكلم مع امرأة في الجوال لابن سيرين وكبار المفسرين - مختلفون

دمشق - سيرياستيبس :

أكدت مصادر لسيرياستيبس أن التوجه فعلا يسير نحو رفع أسعار المكالمات الهاتفية الثابة والخليوية ومن المقرر الإعلان عن الاسعار الجديدة قريبا ربما خلال أيام قليلة ويأتي ذلك في إطار تصحيح أسعار الاتصالات وحيث سبق هذه الخطوة المرتقبة رفع أسعار المكالمات الدولية  .
وكانت أخر مرة تم خلالها رفع أسعار الاتصالات في عام أ 2016
اليوم تبذل جهود كبيرة لحماية هذا القطاع من التأثر بكافة العوامل التي أدت إلى رفع أسعار احتياجات المواطن السوري الأخرى وأثرت على نوعية الخدمات المقدمة إليه أو تكلفتها.. إذاً هنالك معطيات جديدة اليوم، وظروف قاهرة، وأسباب واقعية ستدفع شركات الاتصالات للخطو نحو هكذا قرار.. لنتحدث إذاً بشفافية..
أولاً، شركات الاتصالات في سورية تكبدت خسائر كبيرة خلال الحرب بعد فقدان عدد كبير من أبراج التغطية بسبب الاعتداءات الإرهابية.. هذا أمر يدخل في عمق المشكلة، قطاع الاتصالات هو من أكثر القطاعات المادية المتضررة جراء الحرب.. إذاً هل يمكننا تخيل كم تكبدته هذه الشركات لإعادة تأهيل ما تضرر من شبكاتها وكم تحتاج لتأهيل وتجديد ما تبقى؟
ثانياً، هذه الشركات هي شركات مُلزمة بدفع أجور الخدمات بالقطع الأجنبي للشركات المزودة عالمياً، بينما إيراداتها بالليرة السورية، ومن ثم أصبح من الصعب جداً الموازنة بين النفقات والإيرادات مع ارتفاع سعر الصرف.. وبالتالي فنحن لا نتحدث عن سعي شركات الاتصالات للـ الربح إن رفعت أسعار خدماتها.. بل عن محاولات لتحقيق موازنة..
ثالثاً، ارتفاع سعر مادة المازوت اللازمة لعمل محركات الديزل في ظل انقطاع الكهرباء الطويل..
رابعاً، نتحدث عن شركات تحتاج لطاقات بشرية كبيرة، قسم كبير منها هي طاقات مؤهلة، وبالتالي فهي تحتاج أي الشركات لزيادة الأجور والرواتب للحفاظ على العاملين المؤهلين لديها وبالتالي الحفاظ على الخدمات التي تقدمها وتنفيذ المشاريع وتقديم الخدمة بأفضل جودة..
خامساً، هذه الشركات هي شركات ممولة ذاتياً أي أنها لا تحصل كغيرها من القطاعات على إعانات من الخزينة العامة للدولة.. إذاً فهي تحارب وحيدة في ظل تحديات متجددة تفرضها الأزمة الاقتصادية في البلاد بسبب الحصار وارتفاع سعر الصرف.. على ضوء ما تقدم من معطيات، لا يمكننا إنكار أن هذه الشركات صمدت طويلاً أمام كل التحديات والتعثرات الاقتصادية على مدار خمسة أعوام، وأن الزيادة #مُتوقعة ولكن مطلبنا هو أن يتم مراعاة الشرائح الأقل دخلاً من المستفيدين من الخدمة.. وأن تكون هذه الزيادة تصب فعلاً في هدف الحفاظ على استمرارية الخدمة بأفضل شكل والاستمرار بتنفيذ المشاريع..


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق