ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:29/04/2024 | SYR: 21:01 | 29/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Orient 2022

 العيد كان غصة للكثير من الأسر
بينما الركود سيد الاسواق .. جمعية حماية المستهلك تقترح السماح باستيراد البالة ؟
15/04/2024      




سيرياستيبس :
أوضح أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزه  :  أن الجمعية رصدت خلال عطلة عيد الفطر ازدياداً بأسعار مختلف السلع والمنتجات، إذ ارتفعت أسعار الخضر والفواكه بنسب فاقت التوقعات، كما سجلت اللحوم بشكل خاص ارتفاعاً كبيراً في أسعارها لتتجاوز نسب الارتفاع في كل المواسم، حيث وصل سعر كيلو لحم الغنم إلى 275 ألف ليرة، في حين وصل سجلت أسعار قطع الدجاج ارتفاعات يومية وصلت إلى 5 آلاف ليرة، إذ تراوح سعر كيلو الشرحات بين 80-90 ألف ليرة، والدبوس 60-70 ألف ليرة، كما رصدت الجمعية حالات تلاعب وغش في أنواع اللحوم التي تباع وذلك نتيجة لارتفاع أسعارها، وخاصة بالنسبة للحم المفروم بشكل مسبق، كما لوحظ أن بعض التجار استغلوا فترة انخفاض أسعار اللحوم سابقاً وخزنوا كميات كبيرة بالبرادات، وقاموا ببيعها خلال فترة عيد الفطر بأسعار مرتفعة.

وتوقع حبزه أن تستمر الأسعار بارتفاعها خلال الأسبوعين القادمين نتيجة ازدياد الطلب على السلع الغذائية بعد عيد الفطر، وذلك لأن معظم الأسواق أغلقت خلال العطلة.

وفي سياق متصل، أشار حبزه إلى أن تكلفة عيد الفطر لعائلة مكونة من خمسة أشخاص وصلت إلى 5 ملايين ليرة، ما بين ملابس للعيد وحلويات ومعايدات وما إلى ذلك، حيث رصدت الجمعية زيادة في أسعار الموالح والمكسرات بسبب منع استيرادها ودخولها تهريباً من الدول المجاورة، كما شهدت أسواق الحلويات ضعفاً بالإقبال وصل إلى 25 بالمئة، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار بعض الأصناف إذ وصل سعر كيلو الحلويات الإكسترا إلى ما يقارب الـ500 ألف ليرة، في حين وصلت تكلفة صناعة الحلويات في المنزل إلى نحو مليون ليرة، نتيجة لارتفاع سعر كيلو السمن الحيواني والمكسرات التي تدخل في صناعتها.

وتابع: «كما شهدت أسواق الألبسة الجديدة حالة ركود كبيرة، وترافق ذلك مع ارتفاع أسعار ملابس البالة بعد أن كانت ملاذاً لذوي الدخل المحدود، ويعود ذلك إلى منع استيرادها، واقترح أن يتم السماح باستيرادها للتمكن من ضبط أسعارها».

وأكد حبزه أن هذه المبالغ الآنفة الذكر لم تدفعها جميع العائلات وذلك بسبب عدم تناسب الأسعار مع قدرتها الشرائية، واصفاً العيد بأنه كان غصة لكثير من الأسر، معتبراً أن جولات حماية المستهلك لم تحقق ضبطاً كاملاً للأسواق في ظل النقص الموجود بعدد الموظفين وعدم قدرتهم على تغطية كل الأسواق، وهذا الأمر ساهم في استمرار حالة الفوضى في كثير من المناطق


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق