سيرياستيبس :

أكد رئيس جمعية اللحامين في اللاذقية، عبد اللـه خديجة ، أن قرار الحكومة بشأن استيراد ما يقرب من أربعة ملايين من رؤوس العجل والغنم، خطوة إيجابية 100 بالمئة لتحسن سوق اللحوم الحمراء بشكل عام.

وقال خديجة: رغم أنه لم يردنا أي تفاصيل حول نوع ومصدر هذه العجول والأغنام إلا أننا كنا نتمنى هكذا إجراء إيجابي منذ زمن، لما له من انعكاس جيد على السوق ويسهم في تحريك مبيعات اللحوم والمواشي، مبيناً أنه كلما زاد العرض يعني أن الأسعار ستنخفض ولو بشكل نسبي.

ورأى أنه في حال كان الاستيراد بكميات جيدة قبل عيد الأضحى المبارك يعني أن ذبح الأضاحي سينتعش في اللاذقية بعد سنوات من القلة، مبيناً أنه قبل نحو ست سنوات كانت اللاذقية تضحي بحوالي 3 إلى 5 آلاف رأس غنم، وبعد ارتفاع الأسعار تراجعت تدريجياً 10 بالمئة في كل عام حتى وصلت العام الماضي إلى ما بين 1500 إلى 2000 رأس فقط، وبالقرار الجديد نتأمل أن تعود الأضاحي كما كانت.

وذكر خديجة أن معظم الناس ممن يضحون يعتمدون على الحوالات الخارجية لشراء الأضاحي، إذ وصل سعر الخاروف الحي إلى ما بين 5 إلى 6 ملايين ليرة لرأس الغنم الواحد، وربما في حال دخول كميات كبيرة إلى السوق المحلي ستنخفض الأسعار وتكون سنة خير على الجميع.

وأضاف رئيس جمعية اللحامين: كما إنه سيسهم في زيادة الأضاحي هذا العام، في حين أن العجل المستورد قد يكون من النوع البلدي ولا فرق مع العجل المحلي.

وأشار إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أخرى للمساهمة في تخفيض أسعار الغنم محلياً وأهمها تخفيض أسعار الأعلاف ومعالجة أمور النقل من محافظة حماة فيما يخص البيان الجمركي، مبيناً أن رأس الغنم يكلف نقل من حماة إلى اللاذقية 200 ألف ليرة! ما يقارب سعر كيلو لحمة!.

ولفت إلى أن سعر كيلو لحم الغنم بالجملة يتراوح بين 200 إلى 210 آلاف ليرة، العجل 150 ألف ليرة، في حين يباع بالمفرق للمستهلك كيلو الغنم 250 ألف ليرة، العجل 160 ألف ليرة، لافتاً إلى أن سعر لحم العجل تراجع بعد دخول نحو ألف رأس خلال الفترة الأخيرة.

واعتبر خديجة أن سوق اللحوم في اللاذقية «تعبان» هذه الفترة ونسبة الإقبال ضعيفة جداً مقارنة بباقي المحافظات، إذ تراجعت حاجة المحافظة بنسبة 50 بالمئة بعد عيد الفطر الماضي.

الوطن