سيرياستيبس :

حذّر الخبير الاقتصادي جورج خزام من فتح بات الاستيراد على مصراعيه، والسماح بإغراق الأسواق السورية بالبضائع الاستهلاكية المستوردة
وكتب خزام في منشور له على فيسبوك:
إن فتح أبواب الاستيراد من أجل إغراق الأسواق بالبضائع المنافسة للمنتج الوطني هو أكبر كارثة إقتصادية
و النتيجة إنهيار الإقتصاد السوري و إزدهار الإقتصاد التركي.

وأضاف خزام: إن الإنتقال من الإقتصاد المقيَّد إلى الإقتصاد الحر يجب أن يسبقه خطوات إصلاحية بالإقتصاد و هي :
__ دعم الصناعة الوطنية بكل القوانين و التسهيلات التي يطلبها أصحاب المصانع.
__ تخفيض تكاليف الإنتاج حتى تصبح التكاليف قريبة من تكاليف الإنتاج في الدول المجاورة.
__ تخفيض أسعار المحروقات و الكهرباء الصناعية.
__ رفع الضرائب على المستوردات التي لها بديل وطني من أجل إعادة تقديم تلك الأموال التي تم تحصيلها للصناعات الوطنية المتضررة على شكل إعانات تصدير و قروض و تخفيضات ضريبية و تخفيضات بتكاليف الكهرباء الصناعية .
__ تخفيض الرسوم الجمركية على جميع المواد الأولية المستوردة
__ رفع القدرة الشرائية لليرة السورية و تخفيض الأسعار من أجل زيادة الطلب و الإستهلاك و زيادة الإنتاج .

إن المنتج الوطني حالياً يعاني من ارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب الاستعمار الاقتصادي الذي كان يعاني منه بسبب النظام السابق و يجب إعطائه الوقت الكافي للتعافي.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق