ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/03/2024 | SYR: 22:55 | 28/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 البعث تسأل : لماذا تراجعت عائداتنا المرفئية .. وخاصة مرفأ طرطوس ؟
07/05/2022      


سيرياستيبس :

أسئلة كثيرة تطرح نفسها عن السرّ الكامن وراء تراجع عائداتنا المرفئية، ولاسيما مرفأ طرطوس التجاري الأهم “ربما” على مستوى البلاد، وتحول معداته وروافعه إلى خردة مهترئة صدئة وساحاته التي كانت تضيق بالسلع والبضائع والمتروكات إلى مساحات قفراء لا حياة فيها بعد وضعه بالاستثمار الخاص مع إحدى الشركات الأجنبية الصديقة، والتلكؤ في توسيع وتعميق أحواضه وتحديث آلياته ومعداته وأتمتة برمجياته ليضاهي المرافئ المجاورة على الأقل، فخسرنا بوابتنا المرفئية بما كانت على وضعها و”علاتها” لكننا لم نربح المرفأ بتحديثاته ولا بشبكة الخطوط البحرية الموعودة، بل تسبّبنا بتحقيق فوات منفعة هائل للخزينة العامة وتثبيت غياب غير مسبوق وغير مبرّر أو مفهوم عن ساحة الحركة الملاحية الإقليمية، كما أضعنا فرصة أن نكون البديل الأفضل والأوحد لمرفأ بيروت الذي خرج من الخدمة قسراً كما هو معلوم.. والسؤال من المستفيد ولماذا ولمصلحة من..؟!.
والحال ذاته ينطبق على شركة اسمنت طرطوس التي دخلت لعبة الاستثمار الخاسرة مع إحدى شركات “الداخل” هذه المرة، بعد أن كانت شركة ناجحة ورابحة بكل المقاييس، ومعها مشروع معمل ورق أكياس الاسمنت الألماني الصنع والطراز المعطل لتاريخه الذي دفعت ثمنه الخزينة بالعملة الصعبة، لتتنازع الشركة اليوم الخلافات القانونية مع الشريك لفض الشراكة كما يشاع من جهة والرضوخ لفكرة إلغاء المعمل ونقله إلى الصحراء تحت ضغط اعتراضات الأهالي المتكررة التي لا تهدأ ولا تنقطع بعد تسبّبه بأذى بيئي وتهديد هائل لصحة أبناء القرى المجاورة واعتراض القرى الأخرى من افتتاح مقالع جديدة تهدّد جيولوجيتها وجغرافيتها وجماليتها، وتحويل المساحات الشاسعة التي تتبع له وسط أجمل الإطلالات البحرية الساحرة والطبيعة الجغرافية الخلابة القريبة من مركز مدينة طرطوس إلى ضاحية سياحية عملاقة متكاملة.
وليس بعيداً عن موقع شركة الاسمنت برزت على السطح مشكلة محطة معالجة مخلفات الصرف الصحي لمدينة طرطوس وضواحيها التي لم تقلع منذ توقيع عقد تنفيذها مع إحدى الشركات الأجنبية “الصديقة” قبل اندلاع الحرب رغم عشرات الوعود التي لم تفلح إلا لمزيد من ضياع الوقت ومضاعفة تكاليف التنفيذ وتفاقم التلوث البيئي.
ما سبق الحديث عنه والإشارة إليه لا يعدو كونه مروراً عابراً على معاناة مزمنة ومشكلات لا يُستهان بتبعاتها وتأثيراتها التي تعصف بمدينة كطرطوس قوامها ورئتها التي تتنفس منها وبها أولاً وثانياً وثالثاً الزراعة والسياحة والخدمات بكل أشكالها، لأننا لو نجحنا في النهوض بهذه المقومات الثلاث فسنحقق نهوضاً شاملاً وسريعاً يطال كل السوريين والمدن وستكون طرطوس بحق عاصمة سورية الاقتصادية القوية بلامنازع بجدارة أبنائها وقوة حضورهم والمقومات التي تحوزها وتتربع عليها ولكن مع وقف التنفيذ!!.

البعث - وائل علي



شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس