ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:28/03/2024 | SYR: 15:31 | 28/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 ثلاث نصائح طريفـة لمدير حائر!
19/05/2022      



 

كتب الدكتور سعد بساطة :

كان رشيد طفلاً ذكياً؛ لطالما استمتع بقصص أصدقاء والده؛ بالأخص ثلاثة هم الأقرب لقلبه.. أنهى المرحلة الثانوية؛ درس الاقتصاد؛ تخرج بتفوق؛ نتيجة المسابقة، عـيـّن في شركة مرموقة وأبدى نشاطاً ملحوظاً؛ تدرّج بالمناصب وازداد نمو الشركة؛ حتى تم تعـيينه مديراً تنفيذياً للمؤسسة التي أضحت عـالمية!

بعـدها جلس ساهماً في حضرة والده؛ فلما سأل خلان الوالد الثلاثة السبب؛ أعـلمهم خوفه من تبعـات المنصب. فأدلى كل منهم بنصيحة /أقصوصة؛ أنقلها باختصار!

(1) حس المرح

المعروف عن الدكتور عبد العزيز الخويطر الجدية والانضباط بالعمل والالتزام بالأنظمة. يروي الدكتور غازي القصيبي الجانب الآخر لشخصية الخويطر، من خلال موقف حدث ببداية عملـه بجامعة الملك سعود حين كان الخويطر وكيلاً للجامعة.

تم توقيع اتفاقية إنهاء الحرب الأهلية في اليمن، ونصت الاتفاقية بإنشاء لجنة سلام تشرف على تطبيق بنودها، واختيـر القصيبي كمستشارها القانوني. وهو بعد علمـه بذلك ذهب ليعتذر عن المهمة. والحوار بينهما «أطرق الدكتور الخويطر، وقال: صدر أمر ملكي ولا نستطيع تغييره. قلت: وماذا أفعـل إذن؟ قال، وعلى وجهه علامات الجدية: يمكن أن تدخل المستشفى وفي هذه الحالة لدينا عذر مشروع. تستطيع أن تستأصل الزائدة الدودية. قلت: وماذا بعد استئصالها؟ قال مبتسماً: تبدأ مهمتك باليمن وأنت في صحة جيدة».

ويعلق الدكتور غازي على ذلك الموقف: «كانت هذه المرة الأولى التي أكتشف فيها حس الدعابة المتطور عند الخويطر، وأدركت أن الغطاء الخارجي الوقور يخفي روحاً تحمل الفكاهة». ذلك الموقف جمع بين الظرافة وطريقة الإقناع يشير لأهمية تلطيف بيئة العمل لكسر الجدية الراسخة؛ وللخروج الطريف من الجمود إيجابيات كتقوية العلاقات غير الرسمية بين زملاء العمل بما يساعد لتهيئة الأجواء للتوصل للحلول المناسبة.

(2) تفكير خارج الصندوق

كان لأحد السلاطين شيء من الحماقة، وبينما هو يقرأ كتب النحو لفت انتباهه عبارة «ضرب زيد عمرو» فطفق يبحث ليجد العبارة حيث ما وردت تكون بهذه الصيغة. فقال هذا شيء عجيب مقصود، فأرسل لأحد علماء النحو وسأله عن ذلك فقال يا مولانا إنما هي مجرد أمثلة وضعها علماء النحو توضيحاً للدارسين.

فقال السلطان لو كان الأمر كما تقول مجرد أمثلة لقالوا مرة ضرب زيد عمرو ومرة أخرى ضرب عمرٌو زيداً أما أن يجعلوا عمراً هو المضروب دائماً فهذه جناية وظلم لا بد من إيقافه.

وحينما لم يستطع إقناع السلطان زجـّه بالسجن ثم أرسل إلى آخر وآخر وهكذا حتى ملأ السجن بأهل النحو. وكان هناك عالمٌ داهية. فأرسلوا إليه النبأ وعند وصوله أخبره أنه جاء شافعاً في علماء النحو. فقال السلطان: والله لا يخرجون حتى يأتوني بحجة مقنعة على ضرب زيد لعمرو.

أجابه: أصلح الله مولانا السلطان إن عمراً قليل أدب ويستحق أكثر من ذلك، فقال السلطان: كيف؟ قال: أليس اسم مولانا السلطان داود ينطق بواوين ويكتب بواو واحدة؟

قال: بلى. قال: فأين ذهبت الواو الثانية؟ سأل السلطان: أين ذهبت؟ قال: سرقها الخبيث عمرو وألحقها باسمه دونما حاجة إليها فسلط عليه علماء النحو زيدا يضربه أبد الآبدين. فضحك السلطان وأكرمه؛ وأفرج عن المساجين.

(3) الخروج من المآزق

يُحكى أن جحا قد ادعى أنه يصلح الساعات فافتتح دكاناً؛ وحدث أن ذات يوم دخل عليه أحمق ومعه ديك؛ وقال له: يا جحا أريدك أن تصلح لي هذا الديك فتعجب جحا وقال: يا رجل أنا أصلح الساعات.. ولا شأن لي بالدجاج والديكة؟ فقال الرجل: ولهذا جئتك! هذا الديك كان يؤذن وقت صلاة الفجر منذ سنوات عديدة… لكنه صار مؤخراً يُخطئ بموعد الأذان.. فتارة يؤذن منتصف الليل وتارة أخرى عند الضحى.. ما سبب مشاكل كثيرة.. فأرجوك إعـادة ضبطه ليؤذن عند الفجر تماماً.. أصلحه كما تصلح الساعات، وبعد إلحاح قَبِلَ جحا بالمهمة..

أخذ جحا الديك إلى بيته فذبحه وطبخه وأكله ثم جمع عظامه بإناء.. في اليوم التالي جاء صاحب الديك لجحا ليسأله عن الديك؟

فكشف جحا الغطاء عن الإناء وقال: لقد فككت الديك وباشرت بإصلاحه.. ففرح الرجل وقال سلُمت يداك.. وجحا كل يوم يصبّر الرجل صاحب الديك بكلمتين ويقول: اصبر قليلاً.. واستحمل وأنا سأجعل الديك كما تريد وعلى كيفك.! وما زال الرجل ينتظر إصلاح الديك..!


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس