ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/04/2024 | SYR: 12:38 | 19/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 طلال أبو غزالة الذي يحبنا
ينصحنا التوجه فورا الى التنمية الضرورية ؟
01/09/2022      


 

 

كتب طلال أبوغزال :

لعل الدرس الأهم الذي نتعلمه من هذه الفوضى العالمية هو أنه ليس من الحكمة في عالمنا الحاضر، الذي لا نظام فيه، الاستمرار في الحديث عن التنمية المستدامة؛ إذ يقتضي الواجب الوطني أن يتحول كل صاحب قرار إلى أهداف التنمية الوطنية الضرورية.

أقول هذا من منطق المعرفة بحكم مشاركتي في صياغة أهداف الألفية حيث كنت حينئذ رئيس فريق الأمم المتحدة لتقنية المعلومات والاتصالات (UN ICT TF)، والتي كان من المفروض أن تتحقق عام 2015؛ وبعدها شاركت في عام 2015 في صياغة معايير التنمية المستدامة التي تهدف أن يحققها العالم عام 2030، وذلك بصفتي ذلك الوقت رئيس ائتلاف الأمم المتحدة لتقنية المعلومات للتنمية (UNGAID).

ولما أصبح واضحاً عدم تحقيق أهداف الألفية عام 2015 وكذلك استحالة تحقيق أهداف التنمية المستدامة عام 2030، ولم يعد مقبولاً أن نغلق عيوننا ونقفل آذاننا عن هذا الفشل العالمي الذريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لسبب واحد، وهو انهيار النظام العالمي والذي جعلنا نعيش في عالم لا نظام فيه.

وبالتالي وإلى أن ينشأ نظام عالمي جديد وقيادة عالمية تفرض معاييرها، علينا أن ندرك أنه قد حان الوقت لأن نتحول إلى أهداف التنمية الوطنية الضرورية والتي تتحقق بالاكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء والتقنية.

هذا التغير والانتقال يفرضه العقل والضمير والمسؤولية والواجب لأنه الطريق الوحيد لتحقيق المصلحة الوطنية في كل بلد في العالم وعلى قدم المساواة. ولست هنا بحاجة أن أُشير، بصفتي أنني قد شاركت أيضاً ومن على مجلس خبراء المنظمة العالمية للتجارة في صياغة مفهوم «سلاسل التوريد» (Supply Chain) والتي أصبحت هباءً منثوراً بسبب العقوبات الأحادية التي تفرضها الدول على انتقال المنتجات والخدمات بين الدول، ملغية بذلك هذه السياسة التي كانت تشكل بالنسبة لنا (وأقصد التوريد)، أداة أساسية للتنمية المستدامة حيث أصبح التوريد محكوماً بإرادات وقرارات أحادية من بعض الدول.

وأود هنا أن أقول أيضاً إن من واجبي أن أدعو إلى نسيان مبادئ السوق التي توصي بأن نستورد ما هو سعره أقل تكلفة بدلاً من إنتاجه محلياً، وإن أقول إن هذا المعيار الذي تنادي المنظمات الدولية وخبراء الاقتصاد العالمي به أصبح من الماضي. والمعيار الأجدى والأفضل لكل دولة هو معيار الاكتفاء الذاتي، ليس فقط لمواجهة عقوبات الحصار بل أيضاً لتجنب عقوبات انقطاع سلاسل الإمداد.

إن كل دولة في الدنيا مهما كانت إمكاناتها أو مواردها قادرة على أن تنتج الحد الأدنى المطلوب لتحقيق الأمن الذاتي في الغذاء الأساسي والأدوية الأساسية والتقنيات الأساسية ضماناً لاستقلاليتها عن ظلم هذا العالم الذي يحكمه معيار جائر وهو أن «القوة هي الحقيقة» بدلاً من معيار «أن الحقيقة هي القوة».


التعليقات:
الاسم  :   محمود  -   التاريخ  :   02/09/2022
باعتبار العقل والادارة هما القاطرة التي تسير بالمقدمة فالحل سهل وبسيط اذا توفرت الارادة, نبدأ بإعتبار جميع المراكز القيادية من رئيس شعبة الى اكبر مسؤول في الهرم الوظيفي شاغر وتكلف مؤسسة طلال ابو غزالة بجمع السير الذاتية لجميع موظفي الدولة وعمل الاختبارات اللازمة وترشيح من تراه مؤسسة ابو غزالة مناسبا لشغل المراكز القيادية بالدولة, مجرد هذه الخطوة ستدفع بالبلد 100 خطوة نحو الامام 1- يتم استبعاد حملة شهادات الانترنت هههه 2- يجب ان يتم وقف الهدر من سيارات وصيانة ومحروقات ومهمات خلبية وفواتير اصلاح اغلبها وهمي و توزيع سيارات المرسيدس على زيد وعبيد ونطاط الحيط بحيث ترى سيارات ثمنها 250 مليون ليرة بلوحات حكومية يقودها مراهق بقميص مفتوح الصدر ومسدسة او رشاشه الى جانبة واذا سالته يرد عليك قائلا نحن الدولة ولااااك 3- يتم تفعيل الكادر الوظيفي بشكل امثل بحيث لا تعود الوظيفة بطالة مقنعة يمضي الموظف وقت العمل في الوتساب والفيسبوك وشرب الشاي 4- يتم مرراقبة الاداء بشكل دوري ومن لا يستحق وظيفته ينقل الى مكان اخر طبعا هذا حلم ومن المستحيل تطبيقة لاسباب يعرفها الضالعون بالامور

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس