ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:29/03/2024 | SYR: 11:47 | 29/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 الآمر اعترف : فعلا تم ضبط العديد من حالات المساومة والابتزاز من الضابطة الجمركية
التجار تقديم الفواتير الحقيقية لا يمكن إلا بتخفيض الرسوم الجمركية .. الاستيراد أو الهريب ؟
03/10/2022      



 

سيرياستيبس :

هي فعلاً أزمة ثقة بين التجار والإدارة العامة للجمارك فكل منهم يحاول التبرير لنفسه عما يجري سواء على المنافذ الحدودية أم في الأسواق الداخلية من حالات الخلل والابتزاز، هذا بدا واضحاً خلال الاجتماع الذي جمع مدير عام الجمارك مع تجار دمشق الذين تقدموا باعتراضات كثيرة أساسها من وجهة نظرهم القيود المفروضة على الاستيراد واعتراضهم على مكافحة التهريب لم ينحصر بالآلية المتبعة بقدر ما كان عن سببه الأساس المتمثل بمنع الاستيراد الأمر الذي اتفق عليه التجار وكأن فتح باب الاستيراد هو الحل الوحيد «السحري» لمعالجة التهريب مؤكدين أن التهريب باقٍ مادام منع الاستيراد مستمراً. كما تطرقوا لموضوع الدوريات والمداهمات الجمركية للأسواق، لافتين إلى أن كل التجار يطالبون بشكل دائم أن تكون الجمارك على الحدود وليس في الأسواق كي يتخلصوا من الخوف لديهم من مداهمات الأسواق.

سلطان تيناوي الآمر العام للضابطة الجمركية قال: إن عمل الضابطة الجمركية هو مكمل ومتمم لعمل الإدارة العامة للجمارك، مشيراً إلى أن بعض الشكاوي محقة حيث تم ضبط العديد من حالات المساومة والابتزاز من الضابطة الجمركية، داعياً الجميع إلى عدم الخوف من التبليغ عن أي محاولة ابتزاز أو مساومة لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحق أي عنصر من عناصر الضابطة الجمركية.

 

هموم التجار..!

 

التجار قدموا كل ما في جعبتهم من مشكلات وقضايا تلامس صلب عملهم اليومي في مختلف القطاعات، مؤكدين ضرورة اتخاذ إجراءات احتياطية بخصوص معالجة موضوع تخفيض الرسوم الجمركية وتوحيد الرسوم الجمركية للحد من «عمليات التهريب»، وتخصيص خط ساخن لتسريع إنجاز المعاملات أو التعامل على مبدأ النافذة الواحدة مؤكدين ضرورة الربط الشبكي مع الغرف وإدراج قائمة للأسعار للحد من المخالفات، وتسريع عمليات التحكيم الجمركي، وتخفيض الرسوم، والرقابة على الإدخال المؤقت.

 

بدوره عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق قال:  التي تؤخر العمل الجمركي وضرورة قبول البيان الجمركي لبضائع مستوردة سابقاً بشكل نظامي لكنه لم يتم تصريفها خلال مدة محددة. علما أن التجار مستعدون لدفع رسومها الجمركية مرة ثانية، موضحاً أن المطلوب هو توصية أو قرار يسمح بتسديد الرسوم على البضائع القديمة الموجودة بالمناطق المحررة، معترفاً أن المرسوم الذي صدر من عدة سنوات بهذا الخصوص لم يتقدم أحد للاستفادة منه مما أعطى صورة سلبية عن قطاع الأعمال.

 

عضو مجلس إدارة الغرفة ياسر اكريم ذكر أن الغاية من اللقاء مع مدير عام الجمارك الوصول إلى لغة مشتركة بين الطرفين للنهوض بالعمل التجاري والصناعي، مشيراً إلى وجود أزمة أسعار يعاني منها الجميع في الوقت الذي نؤكد فيه أن لا يمكن تخفيض الأسعار من دون تخفيض التكاليف بدءاً من الإجراءات الجمركية وتوابعها حتى الرسوم الجمركية فلابد من تخفيضها حتى يتم انتعاش الاقتصاد لافتاً إلى أن التجار خائفون من التصرف بالبضائع القديمة.

 

وأشار التجار إلى أن إدارة الجمارك تطالب بتقديم الفواتير الحقيقية وأن ذلك لا يمكن إلا بتخفيض الرسوم الجمركية أسوة بدول الجوار معترفاً بأنه لا يوجد تاجر يتقدم برسومه الحقيقية عندها فقط يتم القضاء على التهريب، مطالباً إدارة الجمارك ترك التجار تعمل وتسهيل حركة عبور وتخفيض الأسعار الاسترشادية والرسوم الجمركية لتكون 5 بالمئة أي أن يكون التسعير بناء القيمة الحقيقية وان يكون التسعير بوجود أصحاب الاختصاص وبالمقابل معرفة ما هو المطلوب من غرفة التجارة للتعاون مع الجمارك.

 

عدالة في مكافحة التهريب!

 

وأشار التجار إلى أن الأسعار الاسترشادية تختلف في الأمانات الجمركية الأمر الذي اعتبره مدير الجمارك خللاً ويجب تصويبه.

 

التجار أكدوا أن المواطن هو البوصلة الحقيقية وليس المنتج مشيراً إلى أن البضائع في سورية أعلى من قيمتها المستوردة بنحو 15 بالمئة، مضيفين: نحن لسنا ضد المنتج الوطني لكن أن تكون الأسعار بالمعقول خاصة أن راتب الموظف لا يكفي لشراء قطعتين من الملابس في الوقت الحالي، وأضافوا: الأدهى أنه وضمن الأراضي السورية ذاتها هناك أماكن مسموح ببيع المواد المهربة وأخرى غير مسموح به كأكشاك السومرية مضايا وسوبر ماركات وغيرها مطالبين من الجمارك الإجابة عن هذه التساؤلات.. والأهم أن يكون هناك عدالة في مكافحة التهريب.. وأكد التجار أن ما كان يصنف كسلع كمالية موجودة بكل بيت اليوم ومطلوبة، وأن سياسة ترشيد الاستيراد جمدت رأس المال بل هربته إلى خارج سورية فالقطع الذي يملكه التاجر مخبأ وليس في المركزي.

 

وأشار الأعضاء إلى أن ظاهرة التهريب انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تقوم بإيصال المواد المهربة إلى المنازل في الوقت الذي يدفع التاجر الضرائب والرسوم وكل التكاليف الأخرى حيث أكد مدير الجمارك أن هناك تشديداً ومتابعة لكل هذه المواقع، مضيفاً: لكن لم نتمكن من السيطرة عليها بالكامل.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس