ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:29/03/2024 | SYR: 15:38 | 29/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 موبايل أبو زرار ... وحكومتي الجباية و الرقمنة ؟
25/01/2023      



 
كتب الاعلامي معدعيسى

يبدو أن حكومة التحول الرقمي أو الحكومة الالكترونية غير مقتنعة بنفسها ، فهي من جهة تطالب جهاتها العامة برقمنة كافة معاملاتها وتقديم خدماتها الكترونيا ، ولكن من جهة أخرى نرى أن تأهيل بناها التحتية يسير بعكس الاتجاه ، إذ ينتظر الناس ساعات لعودة الشبكة وتوفرها أو تحسن جودتها ، فهي تغيب مع الكهرباء وتحضر معها ، ولا داعي لشرح وضع الكهرباء . الطرف المقابل للحكومة الالكترونية في عملها هو المواطن ، و أول خطوة لتعامله معها هي امتلاك جهاز خليوي ( موبايل ) ، ولكن ما نراه هو العكس و أصبح المواطن يحلم بامتلاك موبايل بظل القرارات المتتالية برفع رسومه ، فلا يُعقل أن تصل رسوم جهاز الموبايل الى أعلى من سعره ، ولا يعقل أن يتم مضاعفة الرسوم خلال أشهر إلا إذا كانت الموبايلات المستوردة تنافس الصناعة الوطنية للموبايلات أو يُعتبر الموبايل رفاهية مطلقة .
 الموبايل اليوم بغياب الكهرباء أصبح تلفزيون المواطن ، وبنقص المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها صار وسيلة لزيارة الأهل والأحبة ، وكذلك وسيلة لقضاء كثير من الواجبات الاجتماعية ، و الموبايل أصبح كمبيوتر الطلاب لتصميم وتنفيذ الدراسات وإعداد الأبحاث بعد ارتفاع أسعار الحواسب المحمولة الى أرقام فلكية تعجز عائلات طلبة الجامعات عن تأمينها ، وأصبح وسيلة للدراسة في الجامعات الافتراضية و المنصات التعليمية ، والموبايل اليوم هو أهم وسيلة ترفيهية للأطفال وهناك كثير من الأمور والخدمات التي يقوم بها المواطن من خلال الموبايل .
هناك عائلات أخذت قرضا لشراء موبايل لابنها أو ابنتها في الجامعة لأن أقل سعر للموبايل هو 500 ألف ( موبايل أبو زرار ) وهذا الجهاز لا يقدم أي خدمة سوى الاتصال وتلقي الرسائل النصية ، أما الموبايلات التي يُمكن أن تقدم الخدمات فأدنى سعر لها هو مليون ونصف وبميزات محدود ، أما الموبايل الوسط فسعره ما بين 3 الى 5 ملايين . خلافا لأي قانون وأي منطق لا يُمكن أن تكون الرسوم أعلى من سعر أي جهاز ولا سيما إذا كانت أجهزة ضرورية وليس لها مثيل محلي ، والموبايلات أجهزة ضرورية ولا يتم تصنيعها محليا ، فلماذا يتم التعامل معها بهذا الشكل ؟ هل الهدف جعلها حلما للمواطن ؟ إذا كان الأمر كذلك فقد أصبحت ، وهذا قد يوفر على الحكومة كل التجهيزات والتحضيرات لتفعيل الحكومة الالكترونية وما تستلزمه من مبالغ وتجهيزات وبُنى تحتية .
 


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس