سيرياستيبس :
بين الخبير الاقتصادي عاد فضلية عبر ميلودي ضمن برنامج مين المسؤول:
أننا افتقدنا القرارات المتكاملة خلال السنوات الماضية لذا يجب أن نهيئ
مناخ استثماري اقتصادي مادي محفز ومفيد حينها يبدأ الإنتاج بالتحرك في
سورية، لتدور العجلة الاقتصادية بعدها.
ودعا إلى الاهتمام بتأسيس مناطق حرة جديدة أو تحسين الموجودة والاتفاق مع
الدول العربية أن تنشئ مناطق حرة مشتركة لأنها تزيد من أهمية الموقع
وإمكانية الحراك التجاري.
كما قال فضلية إن الولايات المتحدة مددت العقوبات بعد تحسن المناخ السياسي
وهذا ليس مستغربا وكان من الطبيعي أن نشهد بعدها ارتفاعاً بسعر الصرف في
السوق السوداء لأن العدو يسعى لتثبيط أهمية التقارب فالجو الإيجابي
بالمنطقة لا يناسب مصالحه لأنه يريد أن تبقى المنطقة متخلّفة.
وأضاف فضلية "نستطيع أن نطور اقتصادنا إلى مستوى جيد جداً ونسبياً في
المنطقة، خاصة أنه لدينا مواد خام، وكذلك خيرات موازاة بثرواتنا ويوجد قوة
عاملة ومازال لدينا أموال خاصة للاستثمار ومشاريعنا لا تتطلب أموال ضخمة،
معتبراً أنه منذ أكثر من ثلاثين عاماً السوريون لديهم أموالاً تتجاوز 100
مليار دولار وعلى أكتافهم يمكن أن "يعمروا ويدفعوا".
وأشار إلى أن التشريعات والأنظمة والتعليمات والبيئة لا يجب أن تكون
للأجنبي فقط بل يجب أن تكون للسوري أولا بالإضافة إلى توضيح كيفية إدخال
وإخراج القطع الأجنبي، لأنه لايمكن أن يتطور الاستثمار في سورية على
الإطلاق مالم يتم إصلاح البنية التشريعية للتعاون مع الخارج البيني. وحول قرار مصرف سورية المركزي الأخير قال فضلية أعتبر أن شرط إثبات مصادر
أموال المستورد شرط أميركي يدخل في فلسفة أحكام قانون قيصر وهو معرقل
وكلامي غير مقصود وهو مجرد تشبيه، متمنياً إلغاء الإثبات واستبداله
بإجراءات سهلة وممكنة وعادلة. واعتبر أنه لا يمكن تحمل الوضع الاقتصادي والاستهلاكي في السوق عندما تطول
الفترة لكن يمكن تحمله لفترة قصيرة نسبياً فهذا يضعف القدرة الشرائية
والقدرة على الاستهلاك ويضعفها شهراً فشهراً لا سيما أن القوة الشرائية
تَضعف والأسعار ترتفع وبالتالي هذا الوضع غير مريح وغير مقبول وظالم وسورية
مظلومة اقتصادياً وما مدّ بقدرة السوريين على التحمل هو الرباط العائلي
والجمعيات الخيرية
.
|
التعليقات: |
الاسم : سوري مسافر - التاريخ : 29/05/2023 |
لدى السوريين في المنازل مليارات الليرات والدولارات ولكن من يقنعهم بايداعها في المصارف السورية حيث لاثقة ولا امان ,,,حيث يسمح المصرف لنفسه بتغيير شروط السحب والايداع حتى للاموال التي مودعة سابقاً هههه وكذلك يمكن للمصرف كذلك حجز اموالك وعدم السماح لك بسحب الا مباغ رمزي حتى لو لديك مليار ليرة في حسابك هههه
الى ان تتغير هذه الاجواء ستبقى المنازل هي الملجأ للاموال ودمتم
|
الاسم : مازن المغربي - التاريخ : 29/05/2023 |
من الضروري معرفة مصدر أموال أي مستورد ....خبير الكباب يريد الدفاع عن الفاسدين الذين جمعوا الأموال بطرق غير قانونية ويتذرع بأن هذا شرط أمريكي |
الاسم : 1818 - التاريخ : 29/05/2023 |
للاسف كل القرارات و التسهيلات موجهه للاجنبي اما السوري فهو في أخر اولويات حكومته |
الاسم : علي - التاريخ : 28/05/2023 |
المصارف في سوريا فقدت وظيفتها في اللحظة التي حجزت فيها السيولة وبات من الصعب على المودع ان يحصل على وديعته الا بالقطارة وسياتي من يرد فيقول هذا ينطبق على الودائع القديمة والرد المقابل هو ما هو الضمان بان لا يصدر اليوم قرارا بحجز السيولة للاموال الجديدة , عندما لايتوفي الامان والثقة فلا يعد هناك مصرف بالعنى المتعارف للكلمة عالميا
العقلية التي تدير الامور لا تفكر الا من زاوية ضيقة اما النظرة الشمولية والتي تضمن مصلحة المودغ فهي اخر ما يقكر بع المصرف لهذا اغلب السوريين يخزنون في المنازل ما يملكونه من راسمال وذلك على شكل محافظ للقيمة (ذهب عقارات عملات اجنبية) ما النقص في السيولة في المصارف فسببة المصارف نفسها والقرارات التي تصدر عتها |
الاسم : مهتم - التاريخ : 28/05/2023 |
السلام عليكم
لان الاجنبي حكومته تحميه بس السوريحكومته تستغله
ابحث عن السبب تلاقي الفساد تخيل جوال ايفون في كل دول العالم مع ارباحهم اغلا جوال 2000 دولر الا في سورية جمارك 11 مليون والسبب مسؤل فاسد يضع قوانين على مزاجه مصلحه شخصيه استغرب كل هاد الغلاء من اجل المواطن يبحث عن فاسد بدل مايخلو شي معقول وكل مواطن يدخل جوال ولا عشره ويدفع رسوم معقوله لخزينة الدوله وشكرا |
|
|
|
شارك بالتعليق : |
|