ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:24/04/2024 | SYR: 10:15 | 24/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



 دون خوف من تذمر أو أنين أو بكاء
لا تحتاج أي زيادة في سعر سلعة أو خدمة إلا قراراً من الحكومة و انتهى ..
05/06/2023      



فيما قيل عن الضرائب و الرسوم و الرفع المستمر المتعاظم للأسعار
 ... كتب أسعد عبود - خاص لسيرياستيبس

 من حق الجميع أن يسأل .. و أسئلتهم محرجة مهما حاول بعض الطبول أن يدق بالنغمات .. فالسؤال عن حق الناس في عكس شيء مادي على حياتهم من وارد الزيادات الفاحشة في أسعار المواد و الخدمات التي تقدمها الدولة .. هو سؤال أكثر من مشروع .. ولا يقل عنه شرعية السؤال عن مصير حصيلة زيادات الضرائب و الرسوم بنسب و أرقام فلكية .. الزيادات الفلكية في أسعار الوقود و الكهرباء و الخبز و السكر و الشاي و البن ..و الدواء و كل الخدمات التي تقدمها الحكومة .. بفنون غريبة تصل إلى حد أن تصل كلفة جواز السفر المستعجل مليون ونصف مليون  ليرة سورية .. و كل ما يخطر بالبال و لست بوارد ذكره و سرده هنا الآن .. فالقضية واضحة .. لا ينفيها أحد و لا يدافع عنها إلا غبي ..

الغلاء وصل حد الفقر و الجوع و استحالة الاستمرار في الحياة .. ولا تحتاج أي زيادة في سعر سلعة أو خدمة إلا قراراً من الحكومة و انتهى .. دون خوف من تذمر أو أنين أو بكاء .. بالمقابل تجبي الحكومة مليارات و مليارات من ذلك كله .. و تنهب منه المليارات .. و كله يدفع من دم و فقر هذا المواطن البائس الذي ما زال يحلم ، رغم عجز أكثرية الناس حتى عن الحلم ، بأن ثمة شيء سيقدم له من هذا المال الذي ينهب منه .. زيادة رواتب و معاشات مثلاً .. و ليس منحة بقيمة فروجين دجاج لمرة واحدة .. تزداد جرأة المدافعين عن الادارة الحكومية - على قلتهم – إلى درجة تعميم الرؤى الناقصة .. المتشربة بالغباء أحياناً .. أو غالباً .. كمن يطالب المواطن بمزيد من التحمل لأننا نعيش ظروف الحرب
 .. !!
 كان أملنا أن الحرب تراجعت على الأقل ... فكيف مع تراجعها تقدم بؤس الناس و جوعهم .. ؟؟ ألا يفترض أن تتحسن حياتهم .. ؟! أما الحديث عن حق الحكومة .. بفرض الضرائب و الرسوم و زيادة معدلاتها كما نقل عن مسؤول .. فإن قبلنا به على علاته .. نسأل : ألا يقتضي هذا الميداء و هذه القواعد العامة التي تسمح بزيادة الضرائب و الرسوم أن يشعر دافعو الضرائب .. و مؤدو الرسوم بانعكاساتها على حياتهم .. ؟! إن لم يكن كذلك .. فليفكر كل عاقل بالوضع النفسي و الحالة التقديرية لكن من تغصب منه الضريبة و يخرب بيته الرسم .. !! عندما تجتمع الادارة الحكومية بمسؤوليها و مفكريها و تقرر برفع سعر البنزين و الغاز المنزلي و الكهرباء .. ألا يفكرون : من أين سيأتي الناس بهذه الزيادات المفروضة .. ؟؟!! زيادة الرواتب و المعاشات و الاجور ، و بنسب عالية هو أقل ما يجب أن يكون لصالح هذا المواطن الذي زعمت هذه الادارة يوماً أنها هي و ليس غيرها ستقدم كل شيء .. مقابل أن تأخذ بسلطتها كل شيء .. وهذا ما يجعل وضعنا مختلف عن المقارنات التي يذكرها البعض .. فما بال هذه الادارة الحكومية اكتفت بأن تأخذ كل شيء .. و لم تعد تعطينا شيء .. أقول ذلك لأفصل كلامي عن المطلبية و حسب .. و لأشير أن ما يجري يخرب تماماً الأساس الذي قامت عليه دولتنا و ما كان عليه اقتصادنا ..


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس