سيرياستيبس
كتب الخبير الاقتصادي جورج خزام :
إن تراجع مستوى الدخل بشكل كبير جداً و التضخم النقدي و إنهيار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار أدى إلى الكثير من التغير في نسبة كل من الطبقات الغنية و المتوسطة و الفقيرة
إن تراجع الدخل أدى إلى :
إنحدار الكثير من الطبقة الغنية إلى الطبقة المتوسطة
إنحدار أغلب الطبقة الفقيرة إلى الطبقة المعدمة التي أصبحت نسبتها تشكل نسبة كبيرة و هي طبقة لم تكن موجودة قبل عام 2010 إلا بنسبة قليلة جداً
و هنا أصبحت نسبة الطبقة الغنية و المتوسطة هي نسبة قليلة مقابل وجود النسبة الغالبة و الأكثرية من الطبقة الفقيرة و المعدمة
ما حصل على أرض الواقع بالسوق بأن جزء من أثرياء الحرب الجدد و تجار الأزمة من الطبقة الفقيرة حلت محل الفراغ الذي تركته الطبقة الغنية التي إنحدرت للطبقة المتوسطة أو التي هاجرت و تركت السوق بسبب أوضاع السوق و القوانين الهدامة في السياسات المالية و الإقتصادية الغير صالحة للإستثمار و العمل التجاري و الصناعي
لأن الأزمة بشكل عام بعد 2011 كانت السبب بخلق حالة من الفوضى تم إستغلالها بطريقة غير مشروعة للإثراء السريع على حساب مقدرات الدولة و إختلاس المال العام و الخاص