ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:09/10/2024 | SYR: 19:53 | 09/10/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



 السفير أكبري : إلغاء الرسوم الجمركية وتصفيرها سيتم العمل به خلال وقت قريب جداً
فهد درويش : التعاون مع إيران اليوم أكبر وأسع بكثير من أن نقيسه بالتبادل التجاري فقط
13/11/2023      


 

دمشق - سيرياستيبس :

بمجرد أن تستمع الى حديث السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري  خلال الملتقى الاقتصادي السوري الايراني الذي عقد أمس في منتجع يعفور بدمشق :  .. ستتأكد أنّ العلاقات الاقتصادية بدأت تُقلص المسافة بشكل حقيقي بينها وبين العلاقات السياسية و الاستراتجية التي تجمع البلدين الشقيقين سورية وايران , فالسفير وخلال اجتماع لغرفة التجارة السورية الايرانية المشتركة أمس  , والتي تشكل احد شركاء التعاون مع ايران ,  كان يتحدث عن مجالات عمل عديدة وصلت الى مراحل متقدمة من الانجاز  .. 
 وإن بدا حضور التعاون في قطاع الطاقة قويا نظرا لأن التعاون بدأ منذ 17 عاما وأثمر انشاء وصيانة محطات كهرباء مهمة في سورية من قبل الجانب الايراني ..إلا أنّ السفير الايراني رسم خارطة طريق واضحة المعالم للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين , فالاعلان رسميا عن تأسيس شركتي تأمين كبريتين قد تم فعلاً , إحداهما ستُخرج سورية من مشكلة الاعادة التي فرضت عليها نتيجة العقوبات  , كما أن البلدين مقبلين قريبا على الدفع بالعملات المحلية وقد بدأ التنسيق فعلا مع المصارف الايرانية وسيتم الاعلان عن الأمر خلال وقت قريب , كل ذلك من شأنه تشجيع عمليات التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين والدفع بهما خطوات حقيقية الى الأمام 

السفير الايراني تحدث عن أهمية إلغاء الرسوم الجمركية بين البلدين وتصفيرها والتي سيتم العمل به خلال وقت قريب جداً و من شأنها أن تفتح آفاق كبيرة للتبادل التجاري استيرادا وتصديرا وستعطي بُعداً خاصاً واستثنائيا للعلاقات بين سورية وايران  
حديث اكبري  حمل الكثير من الرضى فيما يتعلق بالمسار الذي توصلت اليه العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين
‏وقال في كلمته بحضور رئيس واعضاء مجلس ادارة غرفة التجارة السورية الايرانية المشتركة وعدد من رؤساء الغرف والاتحادات في سورية  :  صحيح أنّ حجم العلاقات الاقتصادية والتجاربة لايرتقي لحجم العلاقات السياسية , ولكن علينا أن نعلم أنه وخلال زيارة الرئيس الايراني لسورية ولقاء الرئيس بشار الأسد كان هناك توجيه واضح بالتركيز على الملف الاقتصادي واستغلال ما يتمتع به البلدان من الطاقات المحفزة على التعاون وهو ما يجري العمل عليه بالفعل ..
اللافت في حديث السفير الايراني كان قوله بأن ايران تعاني من العقوبات منذ 40 عاما واليوم سورية تعاني من العقوبات .. والمحافظة اليوم على قوة الشعبين قسم منه بيد التجار والفعاليات الاقتصادية الخاصة وبالتالي علينا الاستمرار ببناء بنية تحتية قوية للتعاون الاقتصادي لأنها ضرورة للانتقال بالتعاون الى الامام ودائما بما يخدم  مصلحة شعبينا
وقال : إنّ مايميز هذه المرحلة من التعاون هو متابعة رئيسي الدولتين لتطوير التعاون الاقتصادي , كاشفا عن زيارات مرتقبة لوزراء ولرئيس الحكومة السورية الى ايران  قريبا وحيث سيكون الملف الاقتصادي والاعلان عن نتائج التعاون محور اللقاءات والمباحثات مع الاطراف الايرانية بما في ذلك حل المشكلات وتذليل العقوبات التي تقف في وجه إتمام العديد من مشاريع التعاون المطروحة
السفيرأكبري :  وفي سياق رده على السيد مازن حماد نائب رئيس اتحاد غرف التجارة السورية عندما دعا الى التعاون في مجال الطاقة البديلة , أوضح أنّ  ملف الطاقة هو ملف تعاون داخل التعاون الاقتصادي بين البلدين , مشيراً إلى أنّ الشركات الايرانية التي تعمل في مجال الطاقة وبناء المحطات في سورية هي شركات مهمة وكبيرة ومعروفة على مستوى العالم

ما يمكن استنتاجه من حديث السفير الايراني هو الاعتراف فعلا بأنّ العلاقات الاقتصادية اقل من العلاقات السياسية وهذا منطق الأمر اذا أدركنا حجم العلاقات السياسية ومستواها , ولكن وفي الوقت نفسه لايمكن وصف مسار التعاون الاقتصادي بين البلدين إلا بالمهم والاستثنائي وهناك مشاريع كبرى على المستوى الاقتصادي نفذتها ايران لصالح سورية خاصة في مجال الطاقة والمطاحن , وايران هي المورد  الاساسي للنفط الى سورية وقطع التبديل خاصة للطائرات وهذه كلها لاتبتعد عن مشاركة حقيقية للقطاع الخاص . وهنا لابد من الاشارة الى العديد من المشاريع الكبرى التي ننتظر ولادتها على مستوى التعاون بين البلدين كشركتي التأمين وتصفير الرسوم والدفع بالعملات المحلية وأيضا في المجال السياحي انما كانت بمبادرة ومشاركة مباشرة من القطاع الخاص متمثلا بغرفة التجارة السورية الايرانية المشتركة والتي استطاعت أن تنهض بدورها الى مستوى التعاون الاستراتيجي وعدم حصر نشاطاتها بمعارض للبيع او بزيارات استعراضية لاطائل منها  ؟ 
 على أنّ اللافت  في عمل غرفة التجارة السورية الايرانية هو التعاون والتنسيق مع الغرف الاخرى انطلاقا من تكاملية الادوار وتوسيعها

فهد درويش : التعاون مع إيران اليوم  أكبر وأسع بكثير من أن نقيسه بالتبادل التجاري فقط


رئيس غرفة التجارة السورية الايرانية المشتركة تحدث  عن خطوات مهمة قُطعت في مسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين وقال : نحن نتحدث عن برامج عمل بعضها تم الاعلان عن تنفيذه والبعض الآخر يقطع المراحل الاخيرة قبل الاعلان عن تنفيذه بشكل رسمي بين البلدين , مضيفا  في تصريح لسيرياستيبس ..  اليوم ايران وسورية دولتنان انجزتا عمليا تحرير التبادل التجاري وتصفير الرسوم الجمركية بينهما بانتظار الاعلان الرسمي .. واعلنتا عن تأسيس شركتي تأمين سيكون لهما شأن مهم في قطاع التأمين السوري وفي مسار العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين ..كما أنّ  البلدين اليوم يخطوان باتجاه  صياغة تعاون استثماري بدأ يؤسس لمشاريع كبرى بعضها تم تنفيذه والبعض الآخر في طور التنفيذ .. 
مشيرا الى أنّ  التعاون مع إيران اليوم لايمكن قياسه بالتبادل التجاري فقط  علماً أن التجارة بين البلدين كبيرة جدا والجميع يعلم ذلك وان كان القصد هوالاشارة الى ضعفها من باب التصدير.  فالجميع يعلم أنّ التصدير في سورية يعاني لأسباب لا يتوقف شرحها في وسائل الاعلام والاجتماعات ولعل انجاز تصفير الرسوم الجمركية والدفع بالعملات المحلية سيكون فرصة لزيادة الصادرات السلعية  السورية الى الاسواق الايرانية خاصة وأن المصدرين السوريين ومن خلال الجولات التي نظمتها الغرفة السورية الايرانية المشتركة  في العديد من المدن الايرانية  باتوا يملكون المعرفة الكافية باتجاهات الاسواق واذاوق المستهلكين فيها . موضحا في هذا السياق أن التعاون اليوم بين البلدين يسير على اكثر من مسار أهمها  هي القطاع الخاص والذي قد  تكون مشاركته ضمن سياق التعاون بين الجهات الحكومية في البلدين ضمن مشاريع كبرى تتعلق ببناء محطات كهرباء و مطاحن و مصانع كبرى وغير ذلك من من مجالات التعاون .. 
درويشأوضح :  أن الغرفة اليوم تركز على أن تكون محركا للتعاون بكافة أبعاده وهي شريك مؤثر بشكل حقيقي في صياغة التعاون انطلاقا من انسجام عميق في مجلس الادارة  وادراك حقيقة ان الوجود فيه هو لخدمة العلاقات .. وبالتالي نحن نحرص على أن يكون كل القائمين على الغرفة متحمسين للعمل مؤكدا أنه بما لايقبل الشك فإنّ  العلاقات السورية الايرانية تتهيأ لعهد جديد من التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري  وقادم الايام سيكشف عن الكثير من المشاريع المهمة والكبيرة    

 


التعليقات:
الاسم  :   خبير مالي ايراني  -   التاريخ  :   15/11/2023
إن. تحقق كل. ما جاء في هذا الاجتماع سيعطي للبلدين تقدماً على جميع المجالات. التي نتمناها وخاصة للتخفيف الجائر للعقوبات المفروضه على سوريه من قبل الشيطان الاكبر وفقكم الله وحمى البلدين من كل مكروه دمتم بخير

الاسم  :   خبير مالي ايراني  -   التاريخ  :   14/11/2023
منذ سنوات. يعلن عن. تقدم اقتصادي تجاري. وفتح لبنك ايراني وخطوات حثيثه على مستوى تبادل. السلع إلا انه على ارض الواقع لم يتم ذلك بالاضافه الى عدم وجود منتجات ايرانيه في سوريه كما هي عليه فني العراق وبكثره. حتى ان بعضها موجوده. بالسعوديه اتمنى ان يتحقق ذلك التقدم على المستوى الاقتصادي كما هو عليه في المستوى السياسي دمتم بخير

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس