ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:21/12/2024 | SYR: 18:49 | 21/12/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



Orient 2022

 بعد إزاحة كابوس المنصة .. هل ستنخفض الأسعار
حلاق : نتمنى أن تأخذ المصارف دورها في شراء وبيع الدولار .. ومليار دولار كفيلة بتحريك طاقات البلد ؟ ..
16/12/2024      


 

دمشق - سيرياستيبس - خاص
بعد صراع ومطالبات امتدت لسنوات طويلة " ودون آذان صاغية  " أقدم المركزي السوري على إلغاء منصة تمويل المستوردات وقرار تعهد إعادة قطع التصدير وقرارات أخرى لطالما كبلت العمل الاقتصادي برمته في البلاد وتسبب في خسائر كبيرة للاقتصاد الوطني ولمجتمع الأعمال وللبلد وعمقت من فقر الناس وأوجاعهم .. القرارات الجديدة  ابتداء من الغاء المنصة وصفها التجار بأنها خلاص من الإرهاب الذي كان يتعرض له مجتمع الأعمال برمته والذي انعكس على البلد والناس خاصة وأنّه مورس عليهم بأبشع الصور   
 
 ؟ والسؤال اليوم ومع  إلغاء منصة تمويل المستوردات  هل ستنخفض الأسعار في سورية 
في رده على هذا السؤال قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد حلاق  والذي لطالما ناضل ضد المنصة والقرارات المقيدة للعمل التجاري والاقتصادي 
 ًأنّه من المؤكد أنّ الأسعار ستنخفض كثيرا 
لكن القصة ليس في كم ستنخفض الأسعار .. لأن المطلوب اليوم  أن نضع التوصيف الحقيقي  للواقع ..  وأين كانت مشاكلنا ؟   .. 
اولاً  :   هناك موضوع تشوه الكلفة "لا أحد  يعرف ماهو سعر مواده اليوم  وما هي القيمة الحقيقية لتكاليفه" "  
ثانياً : موضوع الإرهاب الذي تعرض له قطاع الأعمال الذي كان مستنزفاً  بشكل كبير من قبل عصابات بكل ما تحمله الكلمة من معنى سواء كان  تموين - جمارك - مالية - تهرب ضريبي - صحة - محافظة الخ ..   وبالتالي متى تمكنا من معرفة التكاليف الحقيقية حكماً سيسير الاقتصاد ليصبح تنافسياً ويصبح هم التاجر والمنتج تقديم سلعة أفضل وسعر أفضل  بل وسيتمكن التاجر والمنتج من تدين  المستهلك .
كل هذا يقودنا للحديث عن استقرار سعر الصرف : وهنا نتمنى " يقول حلاق "من المصرف المركزي أن يساعد المصارف بالعودة الى أخذ دورها الحقيقي في بيع وشراء الدولار بمعنى من يريد دولار يذهب الى المصرف ويشتريه  ومن يريد سوري يفعل الأمر نفسه

طبعا هذا لن يتحقق بين ليلة وضحاها  " يقول حلاق لسيرياستيبس " اذا ما علمنا أن مخزون المصارف من القطع ضعيف والأمر يحتاج الى وقت حتى " تقلب القلبة " كما يقولون ولتسير عجلة توفر القطع في المصارف قد يحتاج الأمر الى وقت والى ظروف مناسبة فمثلاً إن إعانة   ب 500 مليون أو مليار دولار من شأنه أن يعزز الطاقات في البلاد بشكل كبير 
أيضا اذا استعدنا حقول النفط فإن الأمر سيساعد في تعزيز مخزون  القطع الأجنبي . أيضا تحرك السياحة وهذا ما نأمل أن البلاد ستسير في ركبه في المرحلة الجديدة .. وعندها نستطيع القول  أنّ  الاستقرار سيكون سمة الأسواق وستسود حالة من التنافسية عندما يصبح احتساب الكلف صحيحا وغير مشوه ومحرراً من الحلقات الطفيلية   
 
 حلاق ختم حديثه بالقول : إنّ تحقيق هذا التوازن سؤدي الى التسعير الصحيح و توفرالمنافسة بل وتوفر البراندات وسيزيد التوظيف وحركة راس المال والحالة الانتاجية في البلاد ؟

هذا وكان وزير الاقتصاد في حكومة الانقاذ اكد خلال لقائه مع اتحاد غرف التجارة السورية ان الأولوية حاليا هي إعادة تفعيل المعامل وتشجيع التصدير وعودة التجار والصناعيين المتواجدين في الخارج إلى سورية، داعياً الغرف لتقديم رؤيتها في هذه النقاط.
وتحدث في اللقاء نفسه أعضاء مجلس إدارة الغرفة على عدد من القضايا التي تقف عائقا أمام النشاط الاقتصادي ومنها المرسوم المتعلق بالعملة وتحديد سقف للسحب من المصارف.
كما تمت المطالبة بإعادة النظر في تسعيرة الكهرباء الصناعية ، ووقف قرار نقل المعامل للمدن الصناعية، وفتح باب الاستيراد لكافة السلع مع وضع بعض الرسوم عليها وتحفيز ودعم الصادرات .
كما ركز الأعضاء في مداخلاتهم على أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف جميع مكونات المجتمع السوري ونبذ الكراهية والطائفية ونشر التسامح وفتح صفحة جديدة ليساهم الجميع ببناء الوطن.
 
أخيرا فإنّ في ظل الظروف الحالية فإن الوضع الاقتصادي واستقراره وتأمين مسارات سليمة له سيساعد في العبور الى المرحلة القادمة الجديدة بسلام وبأقل قدر من المشاكل الاجتماعية والمعيشية للناس    
 


في ظل الظروف الحالية فإن الوضع الاقتصادي واستقراره وتأمين مسارات سليمة له سيساعد في العبور الى المرحلة القادمة الجديدة بسلام وبأقل قدر من المشاكل الاجتماعية والمعيشية للناس    
 


التعليقات:
الاسم  :   1818  -   التاريخ  :   16/12/2024
لتر البنزين اليوم 16/12 يعادل 1.7 دولار حسب سعر الصرف الرسمي في حين سعر البنزين العالمي لا يتجاوز 1.2 دولار اي هناك نصف دولار فرق اي ما يعادل 7 الاف ليرة. هذا لا يساعد ابدا في ظل الارتفاع الجنوني للسلع الاساسية و لكن وضع الناس لا يحتمل هذا خصوصا في ظل غياب الدعم الذي كان يمثل البحصة التي تسند جره. لابد من توفير السلع الاساسية و بكميات كبيرة لتساهم في خفض الاسعار تزامنا مع رفع الاجور

شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس