دمشق - سيرياستيبس - خاص :
رحب
رجل الأعمال السوري المهندس عماد غريواتي , بقرار الرئيس الأمريكي رفع
العقوبات عن سوريا , واعتبره حدثاً عظيماً ًمن شأنه أن يمد الجسور المتينة
نحو مستقبل مزدهرومتطور لسورية وللسوريين جميعاً ,مؤكداً أنّ سورية بلدٌ
واعد بكل ما تحمله الكلمة من معنى , وحيث سيكون قبلة المستثمرين من كل
العالم
وقال
مخاطباً رجال الأعمال السوريين في الداخل والخارج : إنّ الاستثمار في
بلدنا سورية هو واجب وطني وديني , وأدعو كل المستثمرين السوريين في الخارج
ليعودوا ويستثمروا ويقيموا المشاريع والمنشآت والمعامل في بلدهم سورية التي
تحتاج اليوم الى همة الجميع , كما أدعوهم ليكونوا عوناً للناس في ظروفهم
الصعبة , فالتكافل الاجتماعي يرتقي بالمجتع ويدفع به نحوالاستقرار والأمان , مؤكداً
في تصريح خاص : أنّ سورية ستشهد نهضة اقتصادية مهمة وستسير في طريق النمو
والتطور , وخلال فترة قريبة ستعود الى ألقها وموقعها المتميزعلى كافة
المستويات , وكل ذلك سيتحقق بفضل الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها
وتنتظرمن يستثمرها , مشيراً الى أن أهم ما تمتلكه سورية هو رجالاتها
المؤمنين بها والتواقين للعمل من أجلها وفي سبيلها . رئيس
غرفة صناعة دمشق وريفها السابق قال : علينا جميعاً أن نعمل سوية كل من
موقعه , وأن نكون على "قلب واحد " نتعاون من أجل توظيف امكانياتنا لخدمة
بلدنا , ونعمل على تشجيع المستثمرين العرب والأجانب للقدوم الى سورية
والاستثمار فيها , فكل مستثمر سوري سواء كان داخل او خارج سوريا يعرف
مستثمراً عربياً أو أجنبياً وويمكنه ان يوفرله امكانية الاطلاع على فرص
الاستثمار الكبيرة والكثيرة في سوريا , وأن يعمل معه أو يشاركه أويوفرله
فرص اللقاء مع المعنيين داخل سورية بكل الطرق المتاحة .. علينا أن لانوفر
جهداً إلا ونبذله في سبيل تأمين قدوم المستثمرين ورؤوس الأموال والخبراء
الى بلدنا خاصة وأن الظروف اليوم باتت مواتية بعد قرار ترمب رفع العقوبات ,
ومع ما تقوم به الحكومة فإن العمل في سورية ذاهب نحو الأمن والأمان
الاقتصادي , وهو ما يطلبه المستثمرون ويرغبونه به عندما يتخذون قراراتهم
بالتوجه الى منطقة او بلد ما للاستثمار والعمل فيه .
هذا
ورحب المهندس عماد غريواتي بقرار وزير الاقتصاد والصناعة باعتماد "
المنتدى الاقتصادي السوري للتنمية " كمصدر للمعلومات والاستشارات الخاصة
بالشأن الاقتصادي
مشيراً في هذا
السياق الى أن المنتدى يضم نخبة من رجال الأعمال السوريين
والخبراء والاقتصاديين والشباب الطموحين , ويهدف إلى توحيد جهود
الكفاءات السورية في الداخل والخارج لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ودعم
إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات المحلية والدولية. مشيراً الى أن المنتدى
يضم 13 قطاعاً ليغطي جميع الاحتياجات وأبرزها الاقتصاد و الصناعة الإغاثة
والصحة والتعليم
والطاقة والتكنولوجيا والاتصالات والإسكان والمواصلات والسياحة وغيره
غريواتي
الذي يترأس " المنتدى الاقتصادي السوري للتنمية " كشف أن هناك 650 عضواً
قرروا الانضمام إليه سعياً ورغبة منهم في خدمة بلدهم سورية في مختلف
المجالات وكل ما من شأنه خدمة الاقتصاد والمجتمع السوري . وقال
: المنتدى بما يضمه من اقتصاديين ورجال أعمال ومثقفين وأطباء ومهندسين
وقانونيين وأدباء وإعلاميين وغيرهم , لديه أجندة عمل متنوعة وواسعة ونوعية
من أجل سورية , ووجد ليكون جزءا من نهضة سورية , وقد قمنا بالعديد من
الدراسات الاستشارية قدمت للحكومة في اطار تطبيق راق للعمل التشاركي ,
واليوم هناك 150 مهندساً وخبيراً واختصاصياً وضعوا أنفسهم ومعارفهم ومهاراتهم في خدمة سورية
ومؤسساتها الى جانب الاستعداد للقيام بحملة دعم
للقطاع الصحي من خلال 200 طبيب سوري , وقد بدأنا المشاركة في تأهيل عدد من
المشافي في سورية كما نخطط لاجراء 1000 عملية قسطرة قلبية مجانية , في
القطاعات الأخرى سيكون لنا نشاطات في مجال الآثار غبر تقديم الخبرة الفنية
للحكومة ومساعدتها في ادارة هذا الملف خاصة , ايضا هناك مهندسون في مجالات
متعددة على أتم الاستعداد لمساعدة في إعادة الإعمار , مؤكداً أن العمل قد
بدأ والى اتساع دائم , والمنتدى اليوم يعمل بفاعلية وبأهداف واضحة , آملا
ان يكون له دور مهم وفاعل في بناء سورية الحديثةالتي نتطلع إليخا جميعاً .
المهندس " غريواتي" ختم حديثه بالقول .. " لقد حان وقت العمل الجماعي ... لقد جاء مستقبل سورية "
عن المنتدى الاقتصادي السوري للتنمية
المنتدى الاقتصادي السوري للتنمية هو مؤسسة غير سياسية مرخصة من وزارة
الشؤون الاجتماعية والعمل السورية وتضم نخبة من رجال الأعمال السوريين
والخبراء والاقتصاديين والشباب الطموحين. يهدف المنتدى إلى توحيد جهود
الكفاءات السورية في الداخل والخارج لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ودعم
إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات المحلية والدولية. كما يركز المنتدى على
تمكين فئة الشباب ليكونوا قادة المستقبل في بناء اقتصاد حديث ومعاصر. يضم
المنتدى 13 قطاعاً ليغطي جميع الاحتياجات وأبرزها الإغاثة والصحة والتعليم
والطاقة والتكنولوجيا والاتصالات والإسكان والمواصلات والسياحة وغيرها. الرؤية : المساهمة في بناء اقتصاد سوري قوي ومستدام، يعتمد بقدر المستطاع على
الكفاءات الوطنية، ويواكب التغيرات العالمية في تحقيق التحول الرقمي
والشفافية والتعليم وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية والازدهار.
وتتلخص رسالة المنتدى في إعداد دراسات استراتيجية، تطوير برامج ومشاريع اقتصادية وتنموية تلبي
احتياجات السوريين، مع التركيز على تمكين الشباب، خلق فرص عمل، وتحقيق
تنمية متوازنة تعزز من التنسيق مع الجهات الحكومية والمنظمات في الداخل
والخارج والتكامل بين القطاعات المختلفة.
|