دمشق :
بينما تسير المملكة العربية السعودية
قُدماً نحو مشروع "رؤية ولي العهد محمد بن سلمان للمملكة 2030
" , يبدو أنّ العالم أمام تجربة استثنائية للنهوض الاقتصادي والعمراني
والثقافي وأيضاً الإنساني , في بلد اختار أن يتحدى الزمن , بل ويُسابقه في الوصول الى
مستقبل سيحكمه الأقوياء من أصحاب الفكر التنموي والريادي ممن ينشدون
التطورويكرسون الجهود لخدمة بلدانهم ومجتمعاتهم .
في معرض بيلدكس وتحديداً في "الجناح السعودي " سيلفتُ نظرك شركة عرّفت عن نفسها
بأنها التزمت" رؤية المملكة 2030 في التحول العمراني والتقني " ليكون ذلك
كفيلاً بإضاءة عملها القائم على التطوير والابداع وتبني نهج الاستدامة والجودة والحلول الذكية
في تصريح صحفي خاص
مع رئيس مجلس إدارة شركة رابدول "السيد سعيد باهادي " يؤكد أن شركة "رابدول " عندما تبنت رؤية المملكة 2030 , إنما كانت تقول حرفيا
"أنها تبني اليوم بما يفوق خيال المستقبل "
مؤكداً في تصريح صحفي : أنّ حضور "رابدول " وباقي الشركات
السعودية في معرض " بيلدكس " إنّما هو تعبيرعن التزام رؤيتها وتطلعها الدائم للمستقبل
وقال : أعتقد أنه " حان
الوقت لتكون سوريا في المستقبل " , لذلك من المنطق والطبيعي أن يكون حضور
الشركات السعودية قوياً وربما الأقوى في السوق السورية , فنحن نعمل كي
نُحدث الفرق وكي نكون
الأميز والأكثر تأثيراً , و أضاف : " هكذا تعلمنا في بلدنا , وهكذا نسعى
لننقل خبرته وتجربته أينما توجهنا , ليس من منطق ربحي فقط , بل بما
ينطوي عليه من أبعاد حضارية وأخلاقية راقية
من
هنا كان حضور رابدول , يتابع السيد "باهادي "حديثهُ , المميز في ميادين
العمل التي لاتتوقف في المملكة , و كان قرارنا العمل على محاكاة الأسواق
التي نرى أنه لابد وأن يكون لنا دوراً في بناء مستقبلها , فكيف اذا كان
الأمر يتعلق بمستقبل " سوريا الحبيبة " , وكلنا
يعلم كيف وقفت المملكة الى جانبها وتعمل من أجل مساندتها في بناء مستقبلها
وتحقيق
ازدهارها ..
وقال : لقد كان موقف الأمير محمد بن سلمان , القوي
والمساعد في حث الرئيس الامريكي "ترمب " على رفع العقوبات عن سوريا بمثابة إشارة للشركات كافة وخاصة
السعودية لتوجيه أنظارها الى سوريا للمشاركة في إعمارها ونهضتها
وتمكينها من امتلاك مفردات العصر من تقدم وتطور في
كافة الميادين من بناء وتكنولوجيا وتقدم تقني وصناعي , مؤكداً : أنّ السعودية ستكون
عوناً لسوريا ولشعبها , وطالما نتطلع في " رابدول " الى المستقبل فإنّ مستقبل
سوريا يقيناً يعنينا ويهمنا . .
باهادي " أكد : أنّ "رابدول " تدخل الى سوريا
وهي تمتلك مقومات مهمة جداً , ما يجعلها شركة رائدة في تقديم
حلول تقنية حديثة في مجال البناء والتشييد "
تُركز في عملها
على دمج الهندسة المتقدمة مع التكنولوجيا الذكية الأمرالذي يتيح المجال
واسعاً لتوفير أنظمة بناء سريعة تتمتع بالموثوقية والاستدامة فضلاً عن
كونها صديقة للبيئة
وتتمتع بالجودة العالية .. وكل ذلك يتم تحقيقه عبر فريق من الخبراء في
الهندسة والتقنية والصناعة .
رئيس مجلس إدارة شركة رابدول أوضح في حديثه الصحفي : أنّ تقنية البناء
بالرابدول تشكل مستقبل البناء الذكي التي تُحول الأفكار الى واقع على نحو
مذهل من السرعة والدقة والجودة دون إغفال النواحي المتعلقة بالجمال ودقة التصاميم ورقيها .
مشيراً إلى أنّ تقنية البناء بالرابدول تشكل مستقبل البناء الذكي , حيث
تُحول الفكرة الى واقع بسرعة ودقة وجودة عالية , ومع رابدول لاحاجة لطرق
البناء التقليدية فهي تقدم حلا شاملاً لمختلف الأبنية يقوم على مراعاة ستة
عناصر دفعة واحدة هي : السرعة - الجودة - تقليل التكاليف والعمال - التوافق
مع كودات البناء العالمية - صديقة للبيئة وأخيراً مثالي لكافة الاحتياجات
وأردف قائلاً : في رابدول نستخدم أنظمة الهياكل الجاهزة مسبقة
الصنع وتقنيات التركيب الذكي الذي يواكب أحدث ماتوصل إليه العالم , وهذا ماقد
يساهم في الدفع بعمليه إعادة الإعمار والبناء في سوريا التي عليها أن
تسابق الزمن كي تتمكن من قطع أشواط مهمة وسريعة حتى تتمكن من تأمين حصاد أفضل
لاقتصادها ولمعيشة سكانها خاصة وانها ستكون قبلة الاستثمار ومن دول كثيرة في المرحلة القادمة وبعد رفع العقوبات عنها .
" ودعا باهادي إلى الإسراع في إدخال تقنية البناء بالرابدول الى سوريا , ما سيساعدها في طي هدرالوقت
على الأبنية التقليدية , ومن شأنه تلبية احتياجات المشاريع المختلفة
أياً كانت , عبر تخديمها السريع بما تحتاجه من أبنية لمختلف الاستعمالات
, فالرابدول يقدم حلاً شاملاً يجمع بين الهندسة المتقدمة والتكنولوجيا
الحديثة في بناء المساكن التي تعاني سوريا نقصا كبيراً فيها , وأيضاً بناء
المنشآت والمصانع والمشاريع المتنوعة التي نتوقع أن تشهد توسعا وازدياداً
في مرحلة إعادة الإعمار , الى جانب إشادة المرافق العامة المتكاملة وكلها
تبدو أهداف مؤكدة للحكومة السورية , وبالتالي تنفيذ ذلك بذكاء وبشكل
أسرع هو خيار حتمي
للانتقال من الواقع الحالي بما ينطوي عليه من خراب ونقص وتأخر الى مرحلة من
الازدهار والتطورالذي تستحقه سوريا
السيد باهادي
: اعتبر
مشاركة رابدول في معرض "بيلدكس " بمثابة عتبة مناسبة للانطلاق في السوق
السورية وغيرها , نظراً لأهمية التجمع الذي
يوفره المعرض , خاصة وان هناك 740 شركة قادمة من العديد من الدول المهمة
بتجاربها وامكانياتها, وبالتالي فإنّ المعرض يشكل فرصة لحوار راق يعكس
تطلعات المشاركين الاستثمارية , الى جانب كونه فرصة
للاطلاع على ماتوصلت اليه البلدان في قطاع البناء والتشيد , والأهم القيام
بحوارات عمل وتعاون في وقت تبدو فيه الشراكات بمختلف أشكالها ممرات مهمة
تعبر من خلالها الأعمال وتزدهر
رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية أكد : أنّ إعمار سوريا يوشك أن يبدأ, وقال : يسرنا أن تكون
شركتنا "شركة
رابدول " من أولى الشركات التي قررت الدخول الى سوريا وأعتقد أنّ رؤيتنا
لأي
بلد نرغب ونتطلع للعمل فيه يقوم على الثقة واليقين بأننا ننجز الأعمال
بإتقان , وبرؤيا تقوم على التطلع الى التوسع والتطور المستمر , وختم حديثه
بالقول : "اليوم بدأنا في سورية .. وغدا سنكون قد فعلنا الكثير في سوريا
لنفتخر به"