ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:29/03/2024 | SYR: 07:48 | 29/03/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

 المسؤولون يؤكدون أهمية الأمن الغذائي
والفلاحون يؤكدون أهمية الاسمدة ومستلزمات الانتاج ؟
29/05/2023      




سيرياستيبس :

بحضور الرفيق المهندس هلال الهلال، الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، افتُتحت الجلسة الأولى للدورة الثالثة عشرة لمجلس الاتحاد العام للفلاحين.
واستهل الرفيق الهلال حديثه بنقل تحية ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، للفلاحين ومؤتمرهم، مشيراً إلى أهمية قطاع الزراعة الحيوي الذي يُعد الداعم الأهم للاقتصاد الوطني واللبنة الأساس في نهضة سورية.
ولفت الهلال إلى أهمية تطوير طرق إدارة القطاع الزراعي، وضرورة إعادة هيكلته، وأهمية تفعيل دور التعاونيات والتعاونيات التخصصية، إضافةً إلى التنسيق والتخطيط المشترك والمستمر بين الجهات المعنية ضمن هذا القطاع، والتحديث التقني، واستخدام الحلول العلمية، والصيغ الأكثر عصريةً وحداثة بغية تعزيز إنتاجية هذا القطاع.
وأكد الرفيق الهلال على ضرورة تكثيف جهود الاتحاد، والتعاون مع الفلاحين لتسليم محصول القمح لما يمثل من أهمية في تحقيق الأمن الغذائي خلال المرحلة الحالية.

 
كذلك بين الأمين العام المساعد أن الأمن الغذائي أحد القواعد الهامة لحماية الاستقلال بالتكامل مع القطاعات الأخرى، وفي مقدمتها ما يقوم به جيشنا الباسل في مواجهة الحرب متعدّدة الأشكال والأساليب التي تُشن على سورية، إضافةً إلى الفلاحين والعمال وباقي القطاعات، والذين يشكلون كلاً متكاملاً ومتفاعلاً لا يمكن فصل أحد أركانه عن الآخر، لأن المجتمع في كليته واحد لا يمكن تجزئته والتفريق بين مكوناته.
وفي ختام حديثه أكد الهلال أن “هناك نظاماً عالمياً جديداً يولد اليوم، ولنا الفخر نحن السوريين أننا من المساهمين الأوائل في بناء هذا النظام”، مقدماً شرحاً مفصلاً عن الواقع السياسي والاقتصادي في المنطقة.
من جانبه، الرفيق ياسر الشوفي، عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب التربية والطلائع، أثنى على صمود الفلاحين وتمسكهم بأرضهم ليكونوا خير رديف لبواسل الجيش العربي السوري، ومن أركان النصر السوري، مؤكداً دورهم المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وجهودهم في تنمية الزراعة بشقيها النباتي والحيواني، بغية تحقيق الأمن الغذائي، وتأمين الغذاء الآمن للجميع.
الرفيق عمار السباعي، عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس المكتب الاقتصادي، أشاد بالدور الكبير الذي لعبه الاتحاد العام للفلاحين كشريكٍ فاعل بإحداث نهضة في الإنتاج الزراعي، لافتاً إلى أن النظام التعاوني الذي يقوم عليه الاتحاد ساهم في دفع عجلة الإنتاج الزراعي وتوفير مستلزماته وتحسين ممارساته.
بدوره رئيس الاتحاد العام للفلاحين، رئيس المؤتمر، الرفيق أحمد صالح إبراهيم، بين أن الفلاحين استطاعوا بصمودهم تغطية احتياجات السوق المحلية من الخضار والفواكه والمحاصيل المتنوعة، رغم تداعيات الإرهاب الذي دمّر البنى التحتية للقطاع الزراعي من أقنية ري وآلات ومعدات زراعية، منوهاً بالمراسيم التي ساعدت الفلاحين على النهوض من جديد عبر تخفيف الأعباء عنهم بإسقاط الفوائد وتقسيط الديون.
وناقش الرفاق أعضاء المجلس التقارير التنظيمية والسياسية وآلية عمل الاتحاد وخطته خلال المرحلة القادمة، إضافةً إلى الصعوبات والمشاكل التي تعاني منها كل محافظة.
..

رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم قال: إن هذا المؤتمر هو فرصة لتسليط الضوء على الواقع الزراعي لكل محافظة على حدة وتذليل الصعوبات أمام الفلاحين، مع توضيح كل ما يهم الفلاحين من صعوبات ومشكلات تتعلق بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.

مطالب عديدة أكد عليها رؤساء فروع الاتحاد العام للفلاحين في المحافظات الذين أدلوا بدلوهم وتقدموا بمشكلاتهم وهمومهم التي وعد الأمين العام المساعد بأنها ستكون موضع اهتمام ومتابعة، ومنها ضرورة تأمين الكميات الكافية من المازوت الزراعي والأسمدة للمحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة، وتأمين مستلزمات الإنتاج بشقيه الزراعي والحيواني، وتحديد أسعار الأدوية البيطرية وتسويق المنتجات وتأمين آليات زراعية لاستصلاح الأراضي، وتأمين الغراس لتعويض الأراضي التي تضررت بفعل الصقيع والحرائق، وتسعير المحاصيل الزراعية وفق التكلفة الفعلية، والسماح لمربي الثروة الحيوانية بالرعي في البادية، وإقامة محطات معالجة لمنع المزارعين من الري بمياه الصرف الصحي، وإصلاح قنوات الري المتضررة.

الرقة: نقص ومعاناة وابتزاز

رئيس اتحاد فلاحي الرقة عبد اللـه الرفاعي أشار في مداخلته إلى ما تعرضت له الجمعيات الفلاحية من سرقة وابتزاز وقد واجهت الجمعيات مشكلة كبيرة لعدم وجود كشف حساب جار والتعامل مع عدة مصارف ما أدى لدفع العمولة مرتين ونقل الأموال مئات الكيلو مترات في سيارات مكشوفة مؤكداً ضرورة تأمين الحماية للأموال أو فتح فرع المركزي في الريف للمحرر.

وأضاف إنه على الرغم من التفاؤل بإنتاج جيد من القمح يتراوح بين 40 إلى 42 ألف طن لهذا العام والبدء بالحصاد والتسويق، إلا أن العملية الإنتاجية واجهت صعوبات عديدة حمل معظمها الطابع المادي نتيجة توقف المصرف الزراعي فرع الثورة وما ترتب عليه من ضياع للدفعة الأولى من السماد الآزوتي بسبب تعدد المرجعيات الأمر الذي يتطلب إعادة النظر فيه، إضافة إلى إعادة تأهيل صومعتي الحبوب في الريف المحرر.

وحول ما يخص مؤسسة الأعلاف وما تعرض الفلاحون له من ضريبة تجفيف الذرة في الريف المحرر رغم أنها جففت يدوياً بين أنه عند الإعلان عن الدورة العلفية تم دفع القيم ولم يتم التسليم وقد انتهت مدتها قانونياً، كما واجهت العملية الإنتاجية نقصاً في سماد اليوريا وعدم فعاليته إن توفر، إضافة إلى نقص في الآليات اللازمة لتوفير المياه للفلاحين، فلا بد من تفعيل مؤسسة استثمار وتنمية حوض الفرات والأهم هو النقص في الآليات التي تخدم الجمعيات والاتحاد والتي يجب تأمينها مع ضرورة معالجة وضع أشجار الزيتون في الريف الغربي وهي تقارب 700 ألف شجرة.

حلب: جاهزون لتسويق القمح

بدوره رئيس اتحاد فلاحي حلب أحمد كله خيري تحدث عن جاهزية الاتحاد لتسويق محصول القمح لهذا العام بتوقعات تتجاوز 360 ألف طن ضمن 94 ألف هكتار مروي و36 ألف هكتار بعل، مبيناً أنه تم التعاون بين الاتحاد العام والمعنيين واتحاد حلب لصيانة الأقنية المتضررة من الزلزال بكلفة 512 مليون ليرة سورية.

حمص: أربعة مراكز لتسلم المحصول

رئيس اتحاد فلاحي حمص سليمان عز الدين أشار إلى أنه تم تجهيز أربعة مراكز لاستلام القمح، وتمت التوصية بعدم إرجاع أي سيارة محملة بالأقماح مهما كان السبب، كما تم التعاون مع المؤسسة العامة للكهرباء بتزويد المراكز بالكهرباء وصيانة الأعطال بشكل فوري درءاً لأي حرائق محتملة، موضحاً أنه من المتوقع أن تتجاوز كميات الموسم الحالي 83 ألف طن، نتيجة الهطلات المطرية الجيدة وقيام الموارد المائية بإطلاق ريات تكميلية دعمت العملية الإنتاجية، حيث تمت مواكبة الإنتاج بجاهزية عالية تضمن تسويقاً جيداً مرضياً ومكافئاً للجهود المبذولة في سبيل الإنتاج.

طرطوس: إعادة النظر بتسعير التبغ

رئيس اتحاد فلاحي طرطوس فؤاد علوش أشار في مداخلته إلى الصعوبات التي يعاني منها الفلاح ولاسيما بالحصول على السماد موضحاً أن 95بالمئة من محاصيل المحافظة تعتمد على السماد الآزوتي، والذي يجد الفلاحين صعوبة في الحصول عليه، مما زاد من معاناتهم واضطرهم لتأمينه من السوق السوداء، مطالبين بضرورة السماح للمصارف الزراعية بتوزيع السماد الآزوتي، وإعادة النظر بتسعيرة محصول التبغ لإنصاف الفلاحين، وفتح باب التصدير، كما أن منع منح التراخيص خارج المدن الصناعية سيؤدي إلى منع الاتحاد من بناء أي مشاريع خاصة مثل معاصر الزيتون وغيرها.

دمشق: مازوت لنقل القمح

رئيس اتحاد فلاحي دمشق زياد خالد خلال تطرق إلى أهمية تأمين مادة المازوت لنقل القمح بالسعر المدعوم، وإعادة النظر برفع سعر العلف ضمن الدورة العلفية الواحدة، والأهم إيجاد حل لمشكلة النطاق الجمركي.

وأضاف: إن خطة القمح المروي 14686 هكتاراً، المنفذ 18752 نسبة التنفيذ 126بالمئة، أما القمح البعل المخطط 2569، المنفذ 2084، وتعاون اللجنة الزراعية انعكس بشكل إيجابي على الفلاحين، وبلغت نسبة توريد القمح 54 ألف طن، والمتوقع توريدها أول حزيران حسب قرار اللجنة الزراعية.

بدورها عضو المكتب التنفيذي في اتحاد فلاحي دمشق ربا دبلو طالبت بضرورة فتح باب التسجيل للفلاح على البطاقات الكرتونية للمازوت الزراعي دون تحديد مدة محددة، والعمل على إيجاد حل لمشكلة ري الأراضي بمياه الصرف الصحي، وإنشاء عقود إيجار مع السورية للتجارة عوضاً عن البيع لها ليعود الربح على الفلاح، ووضع لجان لدراسة المحاصيل خلال السنة لتفادي فقدان أحد المحاصيل.

القنيطرة: ترميم قطيع الأبقار

رئيس اتحاد فلاحي القنيطرة تحدث عن ما تعانيه المحافظة من مشكلات وصعوبات تتجلى بداية بنقص مستلزمات الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، ولترميم القطيع طالب رئيس الاتحاد بمنح قروض طويلة ومتوسطة الأجل لشراء الأبقار، فضلاً عن مطالبته بتأمين أبقار مستوردة لترميم القطيع الموجود والذي تراجعت أعداده بنسبة كبيرة خلال الأزمة، مشيراً إلى ضرورة إحداث وحدات خزن وتبريد في محافظة القنيطرة خدمة لمحاصيل الفلاحين، وإلى ضرورة تأمين آليات زراعية حديثة وإحداث فرع للمكننة الزراعية، ودعم البحث العلمي الزراعي وإدخال أصناف جديدة من الحبوب مناسبة لأراضي الفلاحين. مع التأكيد على أهمية حل مشكلة عقود الإيجار مع الدولة وتعويض أصحاب المنشآت المتضررة مثل الدواجن.

درعا: البندورة الحورانية خلال أيام

رئيس اتحاد فلاحي درعا محمد مجد جزائري بيّن أن فلاحي درعا يطالبون بضرورة توفير جميع مستلزمات الإنتاج في مواعيدها المحددة وتخفيض أسعارها وتوفير مادة المحروقات بكميات كافية مطالبا بضرورة إيجاد حل مع الجهات المعنية لكل ما يهم فلاحي المحافظة من صعوبات ومشكلات تتعلق بالواقع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وأشار إلى أن الموسم الزراعي كان جيداً عموماً أما بالنسبة لموسم القمح، فتصل تقديرات الإنتاج إلى نحو 70 ألف طن وهو أفضل من الموسم الماضي الذي سُوق خلاله 54 ألف طن. علماً أن هناك 15 ألف هكتار خرجت عن الخدمة بسبب انحباس الأمطار. لكن الهطولات المطرية التي عمت محافظة درعا حسنت الزراعات الشتوية عامة.

وعن محصول البندورة ذكر أن إنتاج الموسم الماضي بلغ 350 ألف طن وحالياً نشهد قطاف البندورة من منطقة وادي اليرموك كونها منطقة دافئة وتبدأ مبكراً واعتباراً من الشهر القادم ستصل البندورة الحورانية إلى الأسواق منوهاً بأن محصول البطاطا كان ممتازاً حتى تم السماح بالتصدير، الأمر الذي انعكس إيجاباً على الفلاحين مما ساهم في تحسين أسعار مبيع البطاطا في الأسواق. والأهم أن محافظة درعا من المحافظات الأهم في إنتاج الحبوب.

دير الزور: كامل القمح للدولة

رئيس اتحاد فلاحي دير الزور خزان السهو وصف موسم الحبوب لهذا العام بالجيد وتصل تقديرات الإنتاج إلى 60 ألف طن مبدياً استعداد فلاحي المحافظة لتسليم كامل إنتاجهم إلى مراكز الشراء الحكومية داعياً لضرورة التعويض على الفلاحين المتضررة أراضيهم بفعل السيول والأمطار خلال الموسم والتي بلغت 17 ألف دونم. مؤكداً على دعم المشاريع الزراعية العاملة على الكهرباء والعمل على توسيع الرقعة الزراعية باتجاه البادية 3 كم والسماح برعي الأغنام فيها، وفتح محلج دير الزور للاقطان.

حماة: الأسمدة في المستودعات ولم توزع

رئيس اتحاد فلاحي حماة تطرق في مداخلته إلى ما عانى منه فلاحو حماة هذا الموسم من صعوبات في توزيع الأسمدة علماً أن هناك كميات تصل إلى 1500 طن في المستودعات لم توزع على الفلاحين وقد انتهى موعد تسليم دفعات الأسمدة مطالباً بتوزيعها على الفلاحين. لافتاً إلى أن اتحاد فلاحي حماه اتخذ جميع الإجراءات لإنجاح تسويق موسم الحبوب لهذا الموسم، وقد بلغت المساحة المزروعة 100 ألف هكتار وتقدر كميات الإنتاج بحدود 300 ألف طن. مشيراً إلى أن محصول الشوندر في حماة لم يلقَ الاهتمام الكافي من ناحية المحروقات والأسمدة وسيحول إلى مادة علفية وقد وصلت المساحة المزروعة بالشوندر 900 دونم.

الحسكة: قروض طاقة بديلة

رئيس اتحاد فلاحي الحسكة عبد الحميد الكركو توقع أن يصل إنتاج الحبوب هذا الموسم إلى 25 ألف طن مبيناً أن إنتاج الحبوب في المحافظة والواقع تحت سيطرة الدولة سيصل إلى مراكز الشراء الحكومية، مطالباً بمنح 500 ليرة كمكافأة تسويق هذا العام وتسليم الحبوب بغض النظر عن المديونية، ومعالجة ديون المصرف الزراعي بسبب الجفاف الذي تعرضت له المحافظة، ومعالجة قروض البطالة والري الحديث وإعطاء قروض للطاقة البديلة. وتوزيع أراضي أملاك الدولة على أُسر الشهداء والأُسر الفقيرة بالمحافظة ورفد المنظمة الفلاحية بالكوادر المؤهلة وذلك لنقص الكوادر.

إدلب: مشكلة أشجار الزيتون

رئيس اتحاد فلاحي إدلب نضال صلوح طالب بتفعيل المصرف المركزي في المحافظة، وحل مشكلة قطع أشجار الزيتون، وزيادة كميات الأسمدة.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق