سيرياستيبس:

بات المواطن في دير الزور في حيرة من أمره بعد أن بدأت شركة كهرباء دير الزور بتطبيق نظام التقنين الجديد الذي أرّق حياة المواطنين في المحافظة التي غابت عنها الكهرباء سنوات, وبرغم أن عودتها كانت بحلول تفي الغرض المطلوب في الوقت الحالي من خلال الاعتماد على الألمنيوم بدل النحاس في الشبكة وهو ما يجعل الحمولات الزائدة تتسبب في الخلل السريع, وبالفعل كان ذلك حاضراً على أرض الواقع والمعاناة الأخرى بكثرة الأعطال وهذه الحالة كانت حاضرة مع الأحوال الجوية السائدة وموجة البرد التي تضرب البلاد.. وبالعودة إلى التقنين الجديد المعتمد وهو أربع ساعات انقطاع مقابل ساعتي وصل، جعل التساؤلات كثيرة عن سبب تطبيق هذا الأمر في محافظة لا تملك المعامل ولا المحال التجارية الضخمة وتغذية التيار الكهربائي تكون على مساحات قليلة وبالمحصلة لا تقارن مع حي من أحياء العاصمة واستهلاكه من الكهرباء ومع هذا كان التأكيد أن هذا الأمر مطبق في جميع المحافظات وفي حساب سريع لهذا الوضع الذي أثقل كاهل المواطن نلاحظ أن التقنين أربع ساعات مقابل ساعتي تشغيل يعني أن الكهرباء تصل ثلث النهار وثلثا النهار الباقيان تكون خارج التغطية.

المهندس خالد لطفي- مدير شركة كهرباء دير الزور أكد أن البرنامج المعتمد أربع ساعات انقطاع مقابل ساعتي وصل معتمد في أغلب المحافظات والكمية المخصصة للمحافظة تغطي الحاجة ضمن المناطق التي وصلها التيار الكهربائي وهي أحياء المدينة (الجورة والضاحية بالكامل والقصور والبغيلية وهرابش والطحطوح والجفرة) وقسم من أحياء العرفي والعمال, أما الريف فتغطي الريف الشمالي ابتداءً من الحسينية وحتى الطابية وفي الريف الغربي حتى التبني وفي الريف الشرقي مدينة الميادين حوالي 75% وصل إليها التيار الكهربائي وقرى وبلدات العبد وموحسن والبوليل وبقرص فوقاني وتحتاني والزباري.

وأضاف لطفي: ما نتمناه من المواطنين التخفيف من الأحمال وخاصة خلال فترات الذروة, فالكثير من المواطنين يعتمدون على المدافئ الكهربائية وهذا ما يزيد الحمولة على مراكز التحويل وفيما يخص الأعطال الكثيرة للشبكة الكهربائية فهذا بسبب الاستجرار الزائد على الشبكة وأغلبية الأعطال تعالج في وقتها, مبيناً أنه تم تركيب حوالي 425 مركز تحويل في المدينة والريف وفي الوقت القريب سيتم وضع عدد من مراكز التحويل في حي العرفي بالخدمة بعد تجهيزها والتركيز حالياً لإيصال التيار الكهربائي إلى حي الحميدية وقد باشرت الورشات العمل منذ فترة لهذه الغاية.

تشرين

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق