لاستخداماتها العسكرية : واشنطن تقيم مصفاة لتكرير النفط المسروق بطاقة 10 الف برميل يوميا

كعادتها منذ دخولها إلى الأراضي السورية، لا تتورّع الولايات المتحدة الأميركية عن سرقة النفط السوري من الحقول التي تتمركز فيها قواتها بذريعة الاستخدامات العسكرية، فقد دشّنت القوات الأميركية المتمركزة في مناطق سيطرة تنظيم «ي ب ك/ بي كا كا»، شرقي سوريا، مصفاة نفط في حقل رميلان النفطي.

وأفادت مصادر محلية لمراسل «الأناضول» أنّ القوات الأميركية جلبت، قبل أيام، مصفاة نفط إلى الحقل ومستلزمات تكرير، وعبرت بها إلى الأراضي السورية من معبر الوليد على الحدود العراقية السورية.

وتابعت المصادر أنّ قدرة المصفاة 100 ألف برميل شهرياً، مشيرةً إلى أنّ القوات الأميركية ستستخدم النفط المكرّر من المصفاة المذكورة لاستخداماتها العسكرية في المنطقة.

ولم تصدر أيّ تصريحات رسمية من جانب الولايات المتحدة أو ردود فعل من دمشق حتى الساعة.

ومنذ سنوات، ترسل الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى مناطق سيطرة «ي ب ك»، كما تقوم بإرسال النفط الخام من سوريا إلى العراق، وإدخال النفط المكرر من العراق إلى سوريا، بحجة استخدامه في قواعدها العسكرية.

وتتمركز القوات الأميركية في نحو 18 قاعدة ونقطة عسكرية شمالي شرقي سوريا، ويقع عدد من تلك القواعد في حقول العمر ورميلان وكونكو النفطية.