ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:18/04/2024 | SYR: 22:02 | 18/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Takamol_img_7-18

 حيتان الأمبيرات في حلب .. من يفرمل جشعهم وتحكمهم بالناس ؟
20/07/2022      


 

 
 

معن الغادري

 

على الرغم من التحسّن الواضح في التغذية الكهربائية بحلب، وتخفيض ساعات التقنين إلى الحدّ الأدنى بعد وضع المجموعة الخامسة في المحطة الحرارية بالخدمة، ما زال ملف ما يُسمّى بالأمبيرات يتقدّم على باقي الملفات والقضايا المعيشية، بانتظار أن تبادر الجهات المعنية لحسم هذا الملف الشائك، إما بإزالته من خريطة المدينة نهائياً، أو إبقاء الحال على ما هي عليه من فوضى وسلبطة وجشع وابتزاز ومن سوء معاملة من أصحاب ومشغلي المولدات، الذين يصرّون على تجاوز كلّ القرارات الصادرة عن المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة، ويمارسون أبشع أنواع الاستغلال لجهة تقاضي أجور مضاعفة وتخفيض ساعات التشغيل، وعدم تعويض الأهالي عن ساعات تشغيل الشبكة!.

 

وفي الواقع يتخوّف الأهالي من إطالة أمد هذه الأزمة، وتدوير زواياها باتجاهات ومسارات جديدة تخدم مصالح داعمي أصحاب المولدات، إذ لم تلقَ حتى اللحظة كلّ مناشداتهم أي استجابة من قبل المعنيين في المحافظة، بل على العكس زاد الملف تعقيداً وانفلاتاً وبات عبئاً ثقيلاً على المواطنين، إذ وصل سعر الأمبير الواحد أسبوعياً إلى نحو 25 ألف ليرة.

 

وبعيداً عما يتمّ تداوله عبر صفحات الفيس حول تشكيل لجنة لإعداد دراسة جديدة لملف الأمبيرات، ووجود نيّة بإزالتها بعد تحسّن واقع الشبكة، وهو ما لم يؤكده أي مصدر رسمي حتى الآن، نضع هذا الملف مجدداً بكل تشعباته وخلفياته في عهدة محافظ حلب لإيجاد حلول سريعة تنصف المواطنين وتحميهم من سطوة أصحاب المولدات وداعميهم وشركائهم، كما ينبغي على مديرية كهرباء حلب تبديد مخاوف المواطنين من إمكانية استمرار عمل هذه المولدات، وطمأنتهم بانتظام الشبكة، والإعلان عبر موقعها الرسمي البرنامج الجديد للتقنين في ضوء المعطيات الجديدة وزيادة التغذية، ليسارعوا طواعية لإلغاء هذه الخدمة غير المشروعة. وبموازاة ذلك المطلوب من فرع شركة محروقات حلب أن يكون العامل المؤثر والضاغط لطيّ صفحة هذا الملف إلى غير رجعة، وذلك لتوفير ملايين الليترات من مادة المازوت التي تهدرها محركات المولدات يومياً، وإعادة توجيه هذا الدعم للمواطن ولتقوية ركائز القطاعات الصناعية والزراعية والإنتاجية، بدلاً من تهريب المادة والمتاجرة بها في السوق السوداء، وإثراء البعض ممن يتحكمون في السوق وبمقدرات الوطن والمواطن، فهل سنجد قريباً انفراجاً في هذا الملف، وتعود الأمور في المحافظة إلى نصابها، وتكتمل فرحة أهالي حلب بعودة المحطة الحرارية إلى العمل؟


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



Haram2020_2


معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس