ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:26/04/2024 | SYR: 05:05 | 27/04/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19


خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



HiTeck


runnet20122



Takamol_img_7-18

 هل عاد الجرب فعلاً
الاستحمام لم يعد ترفا .. ربع ساعة كهرباء لاتسخن المياه
12/12/2022      



أزمة الطاقة تلقي بظلالها على طقوس الاستحمام

سيرياستيبس :

لم تكن أيام العطلة الثلاثة لكثير من السوريين كفيلة بالاسترخاء والاستجمام والاستحمام كما كان في سالف العصر والأوان، فربع أو نصف ساعة وصل للكهرباء ليست كافية لتسخين مياه الحمام.


سكان المدن من غير القادرين على توفير رفاهية المياه الساخنة لارتفاع اسعار المازوت والغاز، والذين لا تسمح لهم بيوتهم الصغيرة بايقاد الحطب كمنازل الريف، حاولوا ابتكار أساليب جديدة للتمكن من الاستحمام.


تم تحضير ما أمكن من أوعية وملؤها بالماء ووضعها على السخانات والطباخات وفي أباريق وأجهزة تسخين المياه التي تم اقتناؤها زمن الترف على مبدأ بتلزم، لتشفط ما أمكن من طاقة عند مجيء الكهرباء، وتبدأ بعد انقطاعها عملية نقل المياه الساخنة الى الحمام، في محاولة  للاغتسال مع كثير من البرد الذي سيدفع ثمنه لاحقاً بضع علب من الادوية.


لسنا الوحيدين!


في ظل أزمة الطاقة المتصاعدة والارتفاع الكبير بفواتيرها دولياً، كانت هناك دعوات في مختلف دول العالم لتوفير استهلاك الطاقة بشتى الوسائل، ومن ضمنها تخفيف الاستحمام والاستعاضة عنه بوسائل أخرى أقل تكلفة.


والمتابع لوسائل الاعلام الغربية سيجد تقارير وتصريحات لمسؤولين عدة باقتراحات غريبة منها نصيحة رئيس وزراء ولاية بادن فورتمبرغ الألمانية فينفريد كرتشمان قبل مدة، باستعمال "منشفة مبللة" عوض الاستحمام بالماء، وكذلك اقتراح وزيرة الطاقة السويسرية سيمونيتا سوماروغا، "الاستحمام أزواجا" وليس فرادى، لتخفيف استهلاك الطاقة، لكن كل هذه الدعوات صدرت في ظل انخفاض معدل ضخ الطاقة او ارتفاع أسعارها وليس انعدامها بشكل شبه كامل.


ليس ترفاً..


مع صعوبة وصول توريدات المشتقات النفطية الى سورية ونتيجة الحرب وما خلفته من أزمات اقتصادية ومعيشية، عاد الجرب للظهور تزامناً مع استمرار تسجيل اصابات بالكوليرا والكورونا.


فكثرة السوريين المهجرين من منازلهم، واضطرار عدة عائلات للعيش في غرفة واحدة، بسبب عدم قدرتهم على استئجار منزل لكل عائلة، وما يرافق ذلك من سوء في وضع الكهرباء والمياه، يؤدي لقلة الاستحمام، هذه العوامل مؤهبة لانتقال الجَرَب من شخص إلى آخر، بحسب تصريح صحفي للمدير العام لمشفى الأمراض الجلدية والزهرية الدكتور علي عمار.


طقوس الاستحمام التي تنوعت أشكالها باختلاف الزمان والمكان فكانت سبيلاً للاستجمام والتواصل الاجتماعي قديماً، أصبحت اليوم صعبة المنال رغم انه لم يبق منها الا حاجتها للنظافة والمحافظة على الصحة عموماً.

المشهد


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16




Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس