واللقاح هو أحد لقاحين صينيين رئيسيين تم إعطاؤهما بشكل جماعي لمئات الملايين من الأشخاص في الصين وخارجها، وهكذا يكون «سينوفارم» اللقاح الأول لكورونا الذي طورته دولة غير غربية للفوز بدعم منظمة الصحة العالمية.

كما أنها المرة الأولى التي تمنح فيها الصحة العالمية الموافقة على الاستخدام الطارئ لأيّ لقاح صيني ضد أيّ مرض معد.

ومنحت الصحة العالمية سابقاً موافقة طارئة على لقاحات كورونا طوّرتها شركات: فايزر الأمريكية مع بيونتك الألمانية Pfizer-BioNTech، وموديرنا الأمريكية (وكلاهما يتطلّبان شروط تخزين صعبة تقنياً وسلاسل تبريد عالية وباهظة الثمن)، ولقاح أسترازينيكا AstraZeneca البريطاني-السويدي (الذي سبب جدلاً واسعاً وتم إيقافه عدة مرات وتغيير شروط استعماله خوفاً من علاقة مع تجلطات الدم)، ولقاح جونسون آند جونسون Johnson & Johnson الأمريكي (الذي أعلنت الولايات المتحدة منذ يومين بأنّها سوف توقف 70 مليون جرعة منه بسبب الاحتمال الكبير لتلوّثها أثناء التصنيع).

ويجدر بالذكر بأنّ لقاح «سبوتنيك V» الروسي ما زال غيرَ مرخَّصٍ للاستعمال الطارئ من منظمة الصحة العالمية، رغم نجاحه وتوسع انتشاره وترخيصه في أكثر من 60 بلداً حول العالَم.