كشف تقرير جديد عن الفروقات لناحية التفكير والاختلاف الكبير بين الرجال والنساء في مسألة فقدان الوزن، حتى وإن تم اتباع الحمية نفسها خلال الفترة نفسها.

وأكدت الدراسة أن لا اختلاف من الناحية الفيزيولوجية أو البيولوجية بين الجنسين فقط، وإنما تختلف الطريقة التي تستجيب بها أجسامهم للطعام والحركة.

وأظهرت الدراسة أن النساء أكثر رغبةً بتناول الطعام واشتهاء الوجبات، وتعتبر الهرمونات أهم التخمينات لذلك، وحقيقة أن النساء بحاجة أكبر إلى الدهون.

وهناك أيضاً اختلاف كبير بين الرجال والنساء في الاستجابة للتوتر، حيث يتغلب الكثير من الرجال على التوتر باتباع روتينهم اليومي الذي يتضمن ممارسة الرياضة أو ألعاب الفيديو على عكس أغلب السيدات.

وقد لاحظ الباحثون أن أسباب خسارة الوزن الزائد تختلف أيضاً بين الجنسين، كما أن علاقة الرجل بالميزان مختلفة تماماً عن علاقة المرأة به.

ويميل الرجال إلى اعتبار الرقم على مقياس الوزن جزءاً من البيانات، على حين تميل النساء إلى ربط الكثير بهذا الرقم، فتؤدي الزيادة الطفيفة في الرقم أو عدم انخفاضه أو التقلبات الكثيرة إلى الغضب والإحباط وأحياناً الاكتئاب، ما يؤدي في النهاية إلى فقدان الدافع.

وتبين من خلال الدراسة أن النساء يَمِلن إلى الانغماس في ما يُعرف بالأكل العاطفي بعكس الرجال، ويكمن الحل بإيجاد طريقة بنّاءة أخرى للتعامل مع هذه المشاعر، كممارسة أنشطة مثل الرسم أو الرقص أو الطهي.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق