اكتشف الخبراء أن للقهوة تأثيراً محفزاً في عمليات الهضم، واتضح للباحثين أن تناول القهوة باعتدال 3-5 فناجين في اليوم، لا يلحق أي ضرر بعملية الهضم، بل على العكس يخفض من خطر نشوء الحصى في كيس المرارة والإصابة بالتهاب البنكرياس وبعض أمراض الكبد. لأنها تحفز إفرازات المعدة والصفراء والبنكرياس الضرورية لهضم الطعام. كما تؤثر في ميكروبيوم الأمعاء وتقلص جدران القولون الضروري لمرور الطعام عبر الجهاز الهضمي.
واتضح أن تناول القهوة باعتدال يحفز عملية الهضم ويزيد من عدد «البكتيريا المفيدة» في الأمعاء، وأن لها تأثيراً وقائياً للكبد بما في ذلك ضد الأورام الخبيثة.
وأظهرت النتائج، أن القهوة تحفز إفراز هرمون الهضم «الجاسترين» وحمض الهيدروكلوريك، اللذين يساعدان على هضم الطعام في المعدة. كما تحفز القهوة إفراز هرمون كوليسيستوكينين، الذي يزيد من إنتاج الصفراء ويسهم في عملية الهضم أيضاً.
واتضح أيضاً أن القهوة تحفز حركة القولون بنسبة 60 بالمئة أفضل من الماء، وبنسبة 23 بالمئة أفضل من بدائل القهوة الخالية من الكافيين. أي إن القهوة قادرة على تخفيف الإمساك المزمن.