أوضحت أخصائية الغدد الصماء الدكتورة الروسية زهرة بافلوفا إلى ماذا يشير فرط التعرق.
وأشارت إلى أن التعرق ظاهرة طبيعية عندما يمارس الإنسان أي نشاط بدني أو تمارين رياضية في الطقس الساخن، وهي وسيلة لتنظيم درجة حرارة الجسم ومنع ارتفاع حرارته، ولكن التعرق في الظروف الاعتيادية، يشير إلى خلل في عمل منظومة الغدد الصماء في الجسم.
وقالت: «غالباً ما يصاحب فرط التعرق، أمراض الغدة الدرقية، وأن فرط تعرق النساء (30-40 عام) في البرد يشير إلى خلل في توازن هرمون الاستراديول الجنسي».
وأضافت: «ليست كمية العرق فقط، بل وكذلك الرائحة الخاصة التي تنبعث منه، يشير إلى تطور أمراض الغدد الصماء».
وتابعت: «الرائحة الذكورية الواضحة والقوية، تشير إلى اختلال توازن هرمون ديهدروتستوستيرون، والبعض يعتقد أن هذه الرائحة دليل على الذكورة، ولكن بالنسبة لأخصائي أمراض الغدد الصماء والمجاري البولية، هي علامة تشير إلى ضرورة التأكد من عمل الغدد الصماء الأكثر عرضة لتأثيرات ديهدروتستوستيرون، بما فيها البروستات، بصورة طبيعية. فإذا استحم الرجل وارتدى ملابس نظيفة وبعد عشر دقائق تظهر هذه الرائحة ثانية، فعليه استشارة أخصائي الغدد الصماء وإجراء التحاليل اللازمة لمنع حدوث مضاعفات، لأنه إذا لم يعالج اختلال التوازن الهرموني، فقد يؤدي إلى تساقط الشعر مثلاً، ودهنية الجلد وحب الشباب وكذلك تضخم البروستات».
وبالنسبة للنساء، فإن رائحة العرق تشير إلى أمراض معينة واختلال التوازن الهرموني. ووفقا لها، يمكن أن يمكن أن يؤدي فرط التعرق إلى آفات جلدية بكتيرية وفطرية.