والكحول الأثيلي يدمر أغشية الخلايا والبنية الداخلية للخلايا، ما يساهم في تطور مظاهر التصنع. كما أنه غني بالسعرات الحرارية حيث يحتوي غرام واحد منه على 7 سعرات حرارية. ولكن خطره الأكبر يكمن في كبح عملية حرق الدهون، لذلك تتراكم الكربوهيدرات والدهون التي يتناولها الشخص مع الكحول في الجسم مسببة زيادة الوزن والسمنة.
و هناك ثلاث مراحل لإدمان الكحول- المرحلة العقلية والجسدية والنهائية، حيث تتفكك الشخصية وتحصل تغيرات لا رجعة فيها في الأعضاء الداخلية- تليف الكبد، والتغيرات الضامرة في الجهاز الهضمي، والنوبات القلبية والجلطات الدماغية، والشلل وشلل جزئي وغيرها. ويتم تشخيص إدمان الكحول في المرحلة الثالثة أي بعد 15-20 عاما من التناول المنتظم للمشروبات الكحولية القوية.
وبالإضافة إلى ذلك حتى تناول جرعات صغيرة من الكحول بانتظام يؤدي إلى تكيف الجسم. بالطبع لا تشكل الجرعات الصغيرة حملا على الكبد والكلى. ولكن تناولها يوميا تتراكم في الجسم ما يؤدي إلى عودة العبء على الكبد والكلى والبنكرياس أيضا.
ومن الملاحظ أن المدمن على الكحول يسكر بسرعة، بسبب عدم قدرة الكبد على معالجة الكحول كالسابق ما يؤدي إلى تراكم الإيثانول في الدم، وجفاف الجسم لأن الكحول مدر للبول، ما يزيد من تأثير الإيثانول وبالتالي التسمم بسرعة.