يؤثر تناول الوجبات الدسمة المملوءة بالدهون والزيوت في صحة الجهاز الهضمي، إذ يمكن أن تصيب بعسر الهضم أو التهاب القولون وربما يتطور الأمر إلى إسهال ومغص وغثيان، كما يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الدهنية إلى تأثير سلبي على البنكرياس، وهو ما يهدد بالإصابة بداء السكري وهو أحد أبرز الأمراض المزمنة التي تؤثر في صحة الإنسان.
يمكن تقليل الآثار السلبية لتناول وجبة دسمة من خلال اتباع العادات الخمس:
• الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: يفيد تناول المشروبات أو الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل اللبن الرائب، وخاصة عندما تقترن بالكمون المحمص، في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتساهم البكتيريا الجيدة الموجودة في الأطعمة والمشروبات المخمرة في منع الإصابة بالحموضة.
• احتساء الشاي الأخضر: يساعد دمج الشاي الأخضر في الروتين الغذائي بعد تناول الوجبات الزيتية في تقليل الآثار السلبية، لأنه غني بالفلافونويد، الذي يسهم في موازنة الإجهاد التأكسدي على الجهاز الهضمي.
• تناول الماء الدافئ: يمكن اختيار شرب الماء الدافئ بعد تناول الأطعمة الدهنية، لأنه يسهل عملية الهضم بشكل أسرع عن طريق المساعدة في تحلل الطعام الدهني إلى أشكال أصغر وأكثر قابلية للإدارة.
• الابتعاد عن الأطعمة الباردة: ينبغي تجنب تناول الأطعمة الباردة، مثل الآيس كريم، بعد تناول وجبة دسمة، ويمكن أن تزيد الأطعمة الباردة أو المثلجة من الضغط غير المبرر على الجهاز الهضمي، ما قد يسبب شعوراً بعدم الراحة.
• تجنب النوم الفوري: يجب الامتناع عن النوم مباشرة بعد تناول الوجبة الدسمة، لأن النوم بعد الوجبة يمكن أن يساهم في ترسب الدهون وربما يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة.
|