ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:21/11/2024 | SYR: 12:02 | 21/11/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



 

ميزة العمل الحر
04/11/2006

      


أعتقد أنه لا يوجد بلد في العالم كبلدنا تستطيع أن تعمل فيه ما تريد ...

بإمكانك بكل بساطة أن تعمل سائقا لسيارة أجرة ،وأن تعمل قبل الظهر أو بعده صحفيا أو معقب معاملات ... وحتى بإمكانك أن تسبق اسمك بكلمة دكتور ..

هذا ليس غريبا على مجتمع تفتقد فيه العديد من المهن لأبسط قواعد الاحترام و شروط مزاولتها ، فيما تكون الواسطة والمحسوبيات هي المكون الأساسي لأي عمل تسعى نحوه..

وهكذا ... نادرا ما تجد مهنة تخلو من السوس الذي يمثله هؤلاء ، والذين يتحولون بعد فترة من الزمن إلى أصحاب الكار و أبوه وضمانة مستقبله بنظر المحيط الذي لا يعرف من يكونون ولا تاريخهم نظرا لتباعد عمل كل منهما ، إنما أبناء المهنة يدركون كل شيء ....

و المشكلة التي تطرحها هذه الظاهرة تتعدد جوانبها السلبية وتتنوع ، فمن تدني مستوى العمل المنجز من قبل هؤلاء ، إلى عمليات الغش والخداع التي تجري تحت يافطة هذه المهنة وتلك ، وصولا إلى ضياع ثقة المواطن بكثير من المهن ...

و كمثال بسيط ... سائق سيارة الأجرة لا يطلب منه أية معلومات أو وثائق تثبت أنه على قدر من المسؤولية ، فنجد المجرم والمغتصب و الذي لا يجيد أية مهنة يشكل جزءا ممن يعملون بهذه المهنة (والأمر ليس للتعميم فهناك الشرفاء وذوي الأخلاق الحسنة ) وما يحدث من حوادث خير شاهد ....

فهل نحن بحلاجة لضوابط أخلاقية وعلمية لكل مهنة أم لا ؟!

زياد غصن


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس