دمشق – سيرياستبس

فورة ليس أكثر ولا أقل...بهذا الوصف نعت بعض المتابعين التعميم الذي صدر عن المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء والذي طالب من مختلف الجهات العامة تنظيم الردود على ما نشر في وسائل الاعلام بأسرع وقت ممكن وهو التعميم الذي شغل المكاتب الصحفية في الوزارات والجهات العامة وشغل المدراء في مختلف مستوياتهم بإعداد الردود على ما نشر في وسائل إعلامنا المحلية خصوصاً في ظل المتابعة التي كانت يومية في الأيام القليلة التي تلت صدور التعميم من قبل المكتب الصحفي في رئاسة مجلس الوزراء لمختلف المكاتب الصحفية في الوزارات لارسال النسخ المتضمنة الردود الى المكتب الصحفي في رئاسة الوزراء تلك المتابعة التي حولت المكاتب الصحفية والادارات الى خلايا لحلول تعج بالعمل والنشاط بعد ان كانت ولفترات طويلة بدون عمل.

بعض الذين استهواهم الحال الجديد الذي أفرزه رئيس الوزراء أصيبوا بالاحباط سيما بعد عودة الأمور الى سابق عهدها من جديد وتغلب رقباء السابق على آليات العمل سيما المتابعة وعودة الردود القادمة من الادارات إلى طابعها السابق المليء بالعبارات الرومنتيكية المعروفة السابقة وقد وصل حال الإحباط ببعض هؤلاء الى ترديد ذات العبارة عن تعميم رئيس الوزراء المذكورة سابقا من أنها فورة حب.

طباعة هذا المقال