ما أكثر ما تريد هذه الحكومة تنفيذه ولكن هل تستطيع ؟  
سورية الجميلة RSS خدمة   Last Update:21/11/2024 | SYR: 11:40 | 21/11/2024
الأرشيف اتصل بنا التحرير
TopBanner_OGE

Sama_banner_#1_7-19




خلطات كامبو


شاي كامبو


IBTF_12-18



runnet20122



 

خزامية التشابكات المالية ....!!
13/12/2006

      


ماتزال الكثير من المؤسسات والشركات العامة، تعاني من قضية التشابكات المالية.
 والواقع فإن هذه القضية تمتاز بالغرابة طورا، وبالطرافة طورا آخر، وتجتمع الغرابة مع الطرافة، لتعطي ناتجا واحدا هو "الفساد" والإمعان في مسيرته دون كلل أو ملل، فالشركة التي "تفضح الدنيا" من أجل ديونها المترتبة على غيرها، نراها ـ من الطرف الآخر ـ تطنش على القيام بتسديد الديون التي تترتب عليها هي تجاه الآخرين، وتحتج بأنها لا تقوم بالتسديد لأن مستحقاتها على الآخرين لا تسدد، وإن سألنا أولئك الآخرين عن السبب في عدم تسديد الديون لتلك الشركة لأجابوا سريعا بأن هناك جهات أخرى لهم عليها ديونا لا تقوم بتسديدها. وتلك الجهات الأخرى لو سألناها لقالوا أيضا: هناك من لا يسدد لنا ديوننا عليه.....!! وهكذا تدور الجهات العامة في متاهة ليس لها أول ولا آخر، يحتار فيها الجميع ـ وربما حتى الدولة ـ في الطريقة الأمثل لحل هذه المعضلة. غير أن الجهات التي تعاني من هذه المعضلة، هي ذاتها تساهم أيضا في تعقيدها، حيث تتلمس ـ من خلالها ـ حلولا لمعضلات أخرى، فتأتي حالة التشابكات ستارا تتلطى خلفه الجهات العامة أحيانا في تغطية خسائرها، فتسجل في موازناتها الديون المستحقة لها تجاه الآخرين، فيما تغفل من تلك الموازنات تلك الديون التي يجب أن تسددها لغيرها، فتجد أن موازناتها قد انتعشت، وحققت أرباحا باهظة غير أنها ليست إلا أرباحا وهمية لا أساس لها من الصحة...!! بكل الأحوال ... مهما تغافلت الحكومة عن هذه المسألة، لابد أخيرا من عقد العزم على وضع التشابكات كلها على الطاولة، والعمل على حلها مهما بلغت التكاليف، لنبدأ بعدها مسيرة جديدة وصحيحة.


شارك بالتعليق :

الاسم : 
التعليق:

طباعة هذا المقال طباعة هذا المقال

 
 

سورس_كود



islamic_bank_1


Baraka16


Orient 2022



معرض حلب


ChamWings_Banner


CBS_2018


الصفحة الرئيسية
ســياســة
مال و مصارف
صنع في سورية
أسواق
أعمال واستثمار
زراعـة
سيارات
سياحة
معارض
نفط و طاقة
سوريا والعالم
محليات
مجتمع و ثـقافة
آراء ودراسات
رياضة
خدمات
عملات
بورصات
الطقس