بعد الـ 60 ابدأ البحث عن فرصة عمل من جديد...؟!
24/01/2007
دمشق ـ سيرياستيبس
نعم... فالمواطن السوري العادي... يجد نفسه عندما يصل إلى سن التقاعد والذي هو بمفهوم الشعوب الأخرى سن الراحة والسياحة والتمتع برؤية الأبناء والأحفاد...
يجد نفسه مضطرا للبحث عن فرصة عمل من جديد تضمن له حياة كريمة بعيدا عن العوز والحاجة.
فرصة تؤمن له ثمن لقمة الطعام، وثمن الدواء، وثمن الفواتير التي تظل تلاحقه حتى إلى القبر.
قبل أن نخوض أكثر في هذه السطور، نؤكد أننا نكتبها ونحن ندرك أن ما نتحدث عنه بعيد عن التعميم فهناك من يصل إلى سن التقاعد بشكل طبيعي، أو غير طبيعي ولا يجد نفسه مضطرا للبحث عن فرصة عمل، بل عن فرصة استثمارية في الحالة الغير طبيعية طبعا.
على كل هناك شريحة واسعة من السوريين الذين يجدون أنفسهم مضطرين لتحمل مشقة العمل من جديد بعد التقاعد، وأحيانا لا يتقاعدون أبدا إذا كانوا غير موظفين، وتبقى سطور حياتهم مرهونة بصحتهم، ومدى قدرتها على تمكينهم من الاستمرار بالعمل إلى أن تحين الساعة.
أوجه عمل كبار السن متعددة والظروف متشعبة وغالبا عدم وجود سند مالي أيا كان شكله، يشكل السبب الأهم وراء اضطرار الستينيون البحث عن العمل، في الوقت الذي كان من المفترض أن يرتاحوا وبأبسط تعبير.
فهذا الستيني.. إن ملك راتبا تقاعديا، فهو محدود جدا ولا يكفي المتطلبات، خاصة وأنه في كثير من الأحيان يكون محدود جدا ولا يكفي المتطلبات إذ أنه في كثير من الأحيان يكون مازال على رأس أسرة بحاجة لمعيل.
وهكذا لابد من دخل إضافي تماما كما فعل في مراحل حياته، ولو أن الظروف الآن أقسى ويحتاج لجهود مضاعفة للحصول على هذا الدخل الإضافي.
وفي كل ما ذكرناه أعلاه، نجد أنفسنا مدفوعين للحديث عن الضمان الصحي، الذي ما زال المواطن السوري بعيدا عنه، وبالتالي يبقى الخوف ملازما لحياته الغير مضمونة وهذا ابسط تعبير عن المثل القائل السترة سترة الآخرين.
المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=160&id=110