نعم فالسوريون الذين تلقوا منحة السيد الرئيس مع بداية شهر رمضان المبارك بما يشبه المفاجأة، ودون أن يكون لديهم متسع من الوقت ليتحدثوا بها ويتناقلوها. بدؤوا بالترويج للتغيير الحكومي الذي يرونه وشيكاً بل وقبل ذلك يرونه حاجة.
ومروجو التغيير الحكومي، ومنهم مسؤولون ومدراء ورجال أعمال ومواطنون، يرون أن هذا التغيير يجب أن يكون في صورة التعديل. إذا أن بعض الوزارات تحتاج لدم جديد يدفع العمل فيها قدماً للأمام، وبينما يدافع هؤلاء وبشكل غير مسبوق عن بعض الوزراء وفي مقدمتهم النائب الاقتصادي عبد الله الدردري والدكتور محمد الحسين وزير المالية والدكتور عامر لطفي. إلا أنهم يرون أن البلاد مازالت تحتاج إلى تطوير صناعي حقيقي وسياحي واتصالاتي ومعلوماتي واجتماعي وصحي. وهكذا تتضح تفاصيل الشائعة أو لنقل الأمنية التي بدأ السوريون يعبرون عنها أكثر وضوحاً. بل أن تشكيلة الحكومة اتضحت في أمنيات الكثيرين.
ننصح الحكومة بأن تقوم بخط دفاع وتطلق شائعة أقوى من شائعة التغيير، بأن تروج لزيادة رواتب مقبلة قريباً... عندها وبكل تأكيد ستنطفئ شائعة تغيير الحكومة.
المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=160&id=14