ما المانع من التمتع بحمل بطاقة فيزا العالمية لسحب الراتب
التجاري السوري فعل عين الصواب عندما وجدا حلاً بما توفر لديه ؟
دمشق - سيرياستيبس :
لانعرف لماذا استهجن البعض تسليمهم بطاقات صراف من التجاري عليها صور تروج لمعالم في دول عربية وأجنبية , وماذا كان ستكون ردة فعل من استهجن فيما لم يتسلم البطاقة وقال له المصرف لاتوجد بطاقات لأن البطاقات الجديدة احترقت بسبب الغارة الاسرائيلية على مرفأ اللاذقية ؟
التجاري السوري الذي ذهبت الغارة الاسرائلية بالبطاقات التي كان قد استجرها وجد نفسه أمام استحقاق تجديد البطاقات ولم يكن أمامه من حل سوى استخدام رصيد متبقي من بطاقات فيزا التي كان التجاري السوري أطلقها قبل الحرب اللعينة وكان بالامكان استخدامها في كل الدول العربية والاجنبية وكان وقتها أصدرها بتصاميم مختلفة تحمل صورا لمعالم اثرية وحضارية في سورية و دول أخرى وكانت في حينها مقبولة من الجميع ولم يعترض عليها أحد ؟
اليوم اضطر المصرف لاستخدامها فهل نحيي الفكرة أم نلعنها بسبب صور لمعالم من دول أخرى طبعت عليها
في الحقيقة لقد فعل التجاري عين الصواب باستخدامه هذه البطاقات القديمة كحل كي لايكون هناك نقص في البطاقات وكي يستلم الجميع البطاقات خاصته دون اي مشاكل ..
على كل ليضع كل من استلم بطاقته واي كانت الصورة عليها في جيبه أو محفظته ولايخرجها إلا لوضعها في الصراف , ويمكن أن يغض النظر عن الصورة المطبوعة على البطاقة في كل عملية سحب وليركز على المال الذي تخرجه ماكينة الصراف
هذا و أوضح المصرف التجاري السوري أنه استخدم في كانون الأول الماضي نماذج قديمة لبطاقات الصرافات تعود إلى فترة ما قبل عام 2010 بسبب نفاد البطاقات وفق النموذج العادي لديه وبهدف عدم حرمان أصحاب البطاقات منتهية الصلاحية من رواتبهم وخاصة المتقاعدين لحين تأمين بطاقات جديدة.
وفي بيان أصدره بخصوص ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول استخدام بطاقات الصرافات للتجاري السوري وفق نماذج قديمة ذكر المصرف أنه استخدم عدداً محدوداً منها خلال فترة محددة و”لأسباب قاهرة” جراء تأخر الشركة الموردة في توريد البطاقات العادية لتعرض حاوياتها في مرفأ اللاذقية للعدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأكد المصرف أنه يمكن لأي متعامل يرغب بتبديل بطاقته مراجعة أحد فروع المصرف للحصول على بطاقة جديدة وفق النموذج العادي المعروف.
وبين المصرف أن لديه نماذج بطاقات قديمة كانت تطبع قبل عام 2010 لأغراض سياحية أو ثقافية محلية أو دولية وفي مواسم محددة عندما كانت بطاقاته مرتبطة مع شركة فيزا العالمية قبل فرض الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب على سورية.
المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=126&id=190585