للموز فوائد صحية عديدة بسبب تركيبته الغنية بالألياف والفيتامينات، ولكن هناك من يتجنب تناول هذه الفاكهة بعد تغيّر شكلها، خاصة أن الموز بعد فترة يميل إلى الاسوداد، وهو ما يراه البعض نوعاً من التعفن.
ما لا يعرفه الكثير من الأشخاص أن هذه البقع البنية تدل على نضوج الموز، وكلما ازدادت البقع البنية أو السود فيه، زادت نسبة احتوائه على مادة محاربة لمرض السرطان وتكوّن الخلايا غير الطبيعية في الجسم.
إلى ذلك أثبتت الدراسات أن تناول الموز المسود من شأنه أن يصدّ خلايا الورم السرطاني ويحدّ من نموها وتكاثرها بشكل لافت.
وأكدت دراسة حديثة أجريت في اليابان أن الموز بقشرته المسودة يمكن أن يحمي من السرطان، حيث إن البقع السود تحتوي على مواد مضادة للسرطان، تقوم بصد خلايا الأورام، وتحد من نموها وتكاثرها.
ويمكن أيضاً أن يعالج حرقة المعدة، لأن الموز ذا البقع السود يحتوي على مضادات الحموضة الطبيعية التي تساعد في علاج الحرقة، كما تسهِّل عملية الهضم وتخفيف الإمساك.
وتحتوي البقع السود في الموز على التربتوفان، وهو من الأحماض الأمينية التي تقوم بتصنيع السيروتونين، الذي يساعد على الشعور بالهدوء والراحة ويجعلك أقل اكتئاباً، ويوفر طاقة عالية بسبب القيمة العالية التي يحتويها من السعرات الحرارية، ما يجعله مصدراً ممتازاً للطاقة الفورية.