كشف خبير النوم مارتن سيلي عن آلية تساعد على معرفة إذا ما كانت الوسادة التي يستخدمها الإنسان، أحد مسببات النوم القلق ليلاً أو التعب بعد الاستيقاظ، وذلك عن طريق تقديم أهم المعلومات التي وصلت إليها الدراسات الحديثة.
ففي حال الشعور بألم في الحلق بعد الاستيقاظ مباشرة هذا يعني أن الوسادة يملؤها العث المنزلي، وفي حال الشعور بألم في الرقبة فهذا يعني أن الوسادة غير مناسبة أو أصبحت قديمة جداً، وفي كلتا الحالتين يجب استبدالها.
ويوصى بتغيير الوسائد كل عام أو عامين، لكن ذلك يعتمد حقاً على عدد من العوامل، مثل نوع الوسادة ووضعية نومك.
من العلامات الشائعة التي تشير إلى أن الوسادة بحاجة إلى استبدالها، أنك تستغرق بعض الوقت لتغفو ليلاً، لأن وسادتك تشعر بعدم الارتياح، أو أن رأسك وكتفيك لم يعودا مدعومين، أو قد تستيقظ مصاباً بصداع توتري يُحتمل أن يكون بسبب نقص دعم الرأس.
وأشار الخبراء إلى أهمية غسل الوسادة كل ثلاثة أشهر، لتجنب تراكم الغبار، وذلك نظراً لأن الشخص العادي يقضي ثلث حياته في السرير، فإن وسادته تصبح بشكل طبيعي موطناً للبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والغبار، وكلها يمكن أن تسبب ظهور حب الشباب والمزيد من مشكلات البشرة.
ويمكن أن يساعد استخدام واقيات الوسائد في زيادة الوقت بين الاستبدال والحفاظ أيضاً على نظافتها لفترة أطول، إذا كانت الحساسية مصدر قلق، يمكن للواقيات أن تخلق حاجزاً بينك وبين العث والغبار أيضاً.