أكدت عضو الجمعية الوطنية لاختصاصيي التغذية في روسيا، ناتاليا كروغلوفا، أن القهوة يمكن أن تسرّع وتبطئ وظائف الدماغ، مشيرةً إلى الظروف التي يؤدي فيها المشروب إلى الفرملة.
وحذرت من أن كمية معتدلة من الكافيين تحفز الجهاز العصبي المركزي، ولكن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يؤدي إلى التثبيط خاصة عندما يواجه الشخص قلة النوم. فيحفز نفسه بكمية كبيرة من الكافيين يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة القلق وانخفاض الأداء والقدرات المعرفية.
وأشارت إلى أن الدماغ سيتباطأ إذا شربت أكثر من ثلاثة أكواب من القهوة يومياً، موضحة أن معيار الكافيين هو 400 مليغرام في اليوم. وهذا يوجد في كوبين من القهوة لإضافة إلى كوبين أو ثلاثة أكواب من الشاي، لأنها تحتوي أيضاً على مادة الكافيين.
وأضافت: يمكن أن تظهر التأثيرات غير المرغوب فيها لأكواب القهوة الإضافيّة لمدة ساعتين وأطول من ذلك بكثير. فيما تعتقد أنه ليست هناك حاجة لاتخاذ أي إجراءات من أجل إيقاف الكبح.
وأفادت بأن التمثيل الغذائي لمادة الكافيين هو عامل فردي للغاية. وبالنسبة للبعض سيستغرق الأمر من ساعتين إلى ثلاث ساعات حتى يزول تأثيرها الزائد، في حين سيستغرق البعض الآخر وقتاً أطول.
وخلُصت إلى أنه كقاعدة عامة، بعد نوم الليل، يبدأ التأثير بالانخفاض أو الاختفاء تماماً.