تشير الكثير من الدراسات إلى أن العمر المديد والنظام الغذائي متلازمان، كما أن توقيت وجبة الإفطار يلعب دوراً أساسياً في هذا الارتباط.
وتقول إحدى الدراسات إن تناول وجبة الإفطار في وقت مبكر والابتعاد عن السكريات المضافة يعدان من العوامل الأساسية لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول في الدم.
وبينما يعد سوء النظام الغذائي مسؤولاً عن الوفيات على مستوى العالم أكثر من أي مخاطر صحية أخرى، بما في ذلك استخدام التبغ، يمكن للنظام الغذائي الصحي أن يزيد من العمر الافتراضي للفرد، ويمكن لفطور الشخص أن يمهد الطريق لبقية يومه وربما بقية حياته.
وفي الواقع، وجدت الأبحاث أن تناول الطعام الصحي يمكن أن يطيل العمر من ست إلى سبع سنوات في البالغين في منتصف العمر، وفي الشباب، يمكن أن يزيد العمر بنحو عشر سنوات.
وتتمثل عوامل الخطر الغذائية الرئيسية للوفاة في النظم الغذائية الغنية بالصوديوم وقليلة الحبوب الكاملة وقليلة الفاكهة وانخفاض المكسرات والبذور وانخفاض الخضراوات وانخفاض دهون «أوميغا 3».
ويُقال بالفعل إن وجبة الإفطار هي أهم وجبة في اليوم – لكن الخبراء يعتقدون الآن أن تناولها في وقت مبكر يمكن أن يساعدك على العيش لفترة أطول أيضاً.
ويمكن أن يؤدي تناول وجبة الإفطار في الساعة 7 صباحاً إلى زيادة متوسط العمر المتوقع.
لكن الانتظار حتى الساعة 10 صباحاً قد يسهم في الموت المبكر.