سيرياستيبس :
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من على منبر الأمم المتحدة الجمعة إن إسرائيل على “عتبة” إقامة علاقات مع السعودية، معتبرا أنه لن يكون للفلسطينيين حق “الفيتو” على العلاقات الإسرائيلية العربية.
وأضاف أن الاتفاقات المبرمة عام 2020 لتطبيع العلاقات مع ثلاث دول عربية كانت بمثابة إشارة إلى “فجر عصر جديد من السلام” والآن “أعتقد أننا على عتبة اختراق أكثر أهمية في سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية”.
وقال نتنياهو في خطابه أمام الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة “جهودنا الماضية باءت بالفشل لأنها استندت إلى فكرة خاطئة مفادها أنه ما لم نتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين فإن أي دولة عربية أخرى لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل”.
وأضاف: “لقد سعيت طويلا للتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، ولكنني أؤمن أيضا بأنه يجب علينا أن لا نعطي الفلسطينيين حق النقض (الفيتو) على اتفاقيات سلام جديدة مع دول عربية”.
وتابع: “يمكن للفلسطينيين أن يستفيدوا من السلام الأوسع ويجب أن يكونوا جزءا من هذه العملية دون أن يكون لهم حق النقض على العملية”.
وزاد “أعتقد أن المزيد من اتفاقيات السلام مع دول عربية سيزيد من فرص صنع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين”.
في السياق، تظاهر آلاف الإسرائيليين واليهود الأمريكيين، الجمعة، ضد نتنياهو قبالة مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “نتنياهو غير شرعي” و”العار على نتنياهو”، بحسب وسائل إعلام عبرية.
ويحتج المتظاهرون على حزمة قوانين “الإصلاح القضائي” المثيرة للجدل التي تدفع بها الحكومة الإسرائيلية.
وتشهد إسرائيل منذ 37 أسبوعا تظاهرات احتجاجية على هذه القوانين التي تقول المعارضة إنها “تحول إسرائيل إلى ديكتاتورية”.
وبدأت الاحتجاجات قبيل وصول نتنياهو إلى مقر الأمم المتحدة لإلقاء خطابه أمام الدورة الـ 78 للجمعية العامة بنيويورك.
وقالت النسخة الإلكترونية لصحيفة “هآرتس” العبرية: “يتظاهر آلاف الإسرائيليين واليهود الأمريكيين في نيويورك، الجمعة، قبيل خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأضافت: “نظمت مجموعة من أنصار نتنياهو احتجاجا مضادا. ويفصل بين المجموعتين حاجز”.
ومن المقرر أن يغادر نتنياهو الولايات المتحدة الأمريكية إلى إسرائيل بعد إلقائه الخطاب أمام الأمم المتحدة.
(وكالات)
المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=110&id=196399