الى ذلك بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع في محافظة دمشق قيس رمضان أنه تم تركيب أجهزة التتبع الإلكتروني (جي بي إس) لـ70 بالمئة من الآليات الحكومية في دمشق منها سيارات الخدمة وأعضاء المكتب التنفيذي، علماً أن آليات المحافظة تصل إلى نحو 900 آلية يتم متابعة الانتهاء من تزويدها بالأجهزة، منوها بوجود سيارات حكومية تعمل في محافظة دمشق تزود من كازيات العاصمة.
مضيفاً: يفترض هذا الشهر الانتهاء من عملية التركيب لجميع الآليات الحكومية، ولاسيما أن مجلس الوزراء شدد على الوزارات والجهات العامة استكمال تركيب أجهزة الـ(جي بي إس) على الآليات والمعدات العائدة للوزارات ولاسيما وسائط النقل الجماعي والآليات الثقيلة وآليات الخدمة، بهدف ضبط حركتها واحتياجاتها من المشتقات النفطية.
هذا وأكد رمضان أنه ستدخل خلال الفترة القادمة جميع باصات النقل الداخلي التابعة للشركة العامة ضمن مسار (جي بي إس)، مبرراً سبب التأخير للانتهاء من موضوع «المعايرة»، علماً أنه تم تركيب الأجهزة لـ143 باصاً على نفقة المحافظة.
هذا وبين عضو المكتب التنفيذي أنه تم الحجز على 25 آلية (سرافيس وبولمانات- دراجات نارية) لتركيبها أكثر من جهاز جي بي إس خلال الفترة الماضية، مع فرض غرامات مالية وتكليف أصحابها بفرق المحروقات خلال السحوبات الماضية، وبالتالي دفع تعويضات تضاف إلى الغرامات، مضيفاً: القرار بفك الاحتباس والحجز يعود إلى القاضي، ولاسيما أن الموضوع مؤطر ضمن القوانين والأنظمة النافذة.
بقي أن نقول أن ال جي بي اس سيكون بكل تأكيد الحامي لمازوت النقل العامل ومنع تسريبه الى السوق السوداء خاصة بعد رفع سعر مازوت الآليات الى 10880 ليرة للتر الواحد في قرار ليلي اتخذته الحكومة أمس .
المصدر:
http://syriasteps.com/index.php?d=133&id=197453