سيرياستيبس :
قال د.بهاء الرهبان من هيئة البحوث العلمية الزراعية لصحيفة تشرين أن وزارة الزراعة لا تنتج شتول موز، وبالتالي فهي لم تقم بتوزيعها على أحد من المزارعين، وأن شتول الموز الداخلة إلى سورية مهربة من دول الجوار، وبالتالي فهي لم تخضع لإجراءات الحجر الصحي النباتي أي إنه لم يتم فحصها للتأكد من سلامتها وخلوها من الآفات.
وأكد د.الرهبان للصحيفة أن المزارعين كانت لهم تجربة سابقة من حوالي ٢٥ عاماً، حيث أصيبت بالنيماتودا (نوع من الديدان في التربة)، والتي يسبب وجودها واختراقها للجذور الإصابة بمرض الذبول، وبالتالي تدهور وموت شجرة الموز، ولذلك قبل زراعة الموز لا بد من التأكد من خلو الأرض من الديدان الثعبانية (النيماتودا) والتي ستؤثر مستقبلاً في التربة و يصبح من الصعب إعادة زراعتها.
أما زراعة الموز الحالية فهي اجتهاد من المزارعين الذين بدؤوا بزراعته بسبب ارتفاع سعره في السوق السورية، إلا أن ذلك مرهون بالكميات المتوفرة ويتم إدخال الشتول تهريباً من دول الجوار، وخاصة لبنان.